لم يرق الشوط الأول إلى المستوى المطلوب وكان مستواه الفني تحت المتوسط حيث رفض الزوار اللعب وركنوا إلى الدفاع مما خلق صعوبات كبيرة لزملاء ملعب 1 نوفمبر، طقس مشمس، أرضية جيدة، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: عوينة (س)، عوينة ( ف)، بن عيسى الإنذارات: مايدي (د13)، شبانة (د44)، بورحلي (د65)، بوشوك (د84) من باتنة ڤانا (د12)، خليلي (د39) من حسين داي الهدف: بوشوك (د52) لباتنة باتنة: بابوش، بن عمارة، دايرة، شبانة، بولذياب، إيلول، بهلول، مايدي (بن رابح د71)، بوشوك (مساعدية د84)، بورحلي، بوحربيط. المدرب: يعيش ----------------------------- حسين داي: ناتاش، خيثر، بوساحة (فراح د75)، خليلي، دوار، علاڤ، ڤانا، عباس، عودية (حفيظ د46)، درارجة (منجي د55)، الفار. المدرب: كردي دايرة في التحكم في الكرة وصنع الفرص التي اقتصرت على بعض المحاولات من كرات ثابتة كتلك التي نفذها بهلول في (د18) من حوالي 25 مترا لكنها مرت فوق المرمى، قبل أن ينفذ بن عمارة في (د26) ركنية وجدت رأسية بوحربيط التي أبعدها ناتاش بصعوبة، ليأتي الرد من طرف الفار من جانب النصرية حيث حاول التوغل في منطقة 18 وإيجاد وضعية للتسديد لكن كرته جانبت الإطار بقليل، ليضيع بوحربيط فرصة هدف حقيقي في (د34) حين وجد نفسه في وضعية سانحة بعد تمريرة في العمق من بهلول لكن قذفته لم تكن مركزة ومرت فوق المرمى، لينتهي هذا الشوط كما بدأ. الشوط الثاني عرف خروج الزوار من منطقتهم وهو ما كلفهم ارتكاب العديد من الأخطاء جاء على إثرها هدف الفوز الذي سجله بوشوك في (د52) بقذفة قوية من على خط 6 أمتار بعد توغله داخل المنطقة، ليرد عليه حفيظ الذي راوغ مدافعين في (د66) لكن قذفته مرت غير بعيد عن مرمى بابوش، ليعود بوشوك الذي قاد هجوما خاطفا في (د70) كاد يأتي بالهدف الثاني لولا أن القائم الأيسر رد قذفة بوحربيط، وكاد حفيظ في (د74) أن يستغل سوء تفاهم بين الحارس بابوش ومدافعه شبانة لمعادلة النتيجة لكن كرته أخطأت المرمى، وقبل ربع ساعة من نهاية اللقاء تمكّن بابوش من حرمان النصرية من هدف محقق بعد إخراج كرة ڤانا الذي نفذ مخالفة من على بعد حوالي 20 مترا إلى الركنية، ورغم محاولات الطرفين في الدقائق الأخيرة إلا أن النتيجة بقيت على حالها وسمحت ل “الكاب“ بتحقيق فوز مهم بعد هزيمتين متتاليتين عامر شفيق (مساعد مدرب الكاب): “فريقنا تجاوز المرحلة الصعبة” “ركزنا طيلة الفترة التي سبقت اللقاء على العمل النفسي حيث حاولنا مساعدة اللاعبين على استعادة الثقة بأنفسهم بعد الهزيمتين المتتاليتين المسجلتين في الجولتين السابقتين، وقد أعطى هذا العمل نتيجته حيث تمكنا من تحقيق الفوز بالرغم من الصعوبات التي واجهتنا خلال المرحلة الأولى بسبب لجوء المنافس إلى غلق اللعب، وهو ما دفعنا إلى تغيير طريقة اللعب في الشوط الثاني بالتركيز على الجناحين وهو ما سمح لنا بتسجيل هدف الفوز الذي جاء من الجهة اليسرى، على كل الفريق تجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها وسيقول كلمته في المستقبل”. كردي (مدرب النصرية): “الحكم والأرضية سبب هزيمتنا” “دخلنا الشوط الأول بنية عدم تلقي أهداف لذلك لجأنا إلى غلق اللعب قبل أن نبادر أكثر إلى الهجوم خلال المرحلة الثانية، وهو ما جعلنا نرتكب بعض الأخطاء التي جاء على إثرها هدف الفوز، ولا يفوتني هنا أن أشير إلى دور الأرضية السيئة في حرماننا من تطبيق طريقة لعبنا المعهودة، كما أتساءل كيف للرابطة أن تعيّن حكما محليا للقاء مثل هذا، كما أندد بتصرفات لاعبي الكاب الذين تعمدوا السقوط وتسببوا في ضياع 15 دقيقة خلال المرحلة الثانية“. يعيش يؤكد عداءه للصحفيين على الرغم من أن المدرب يعيش أكد في أكثر من مناسبة أنه لا يتعامل مع الصحفيين بالهاتف ويفضل ملاقاتهم وجها لوجه، إلا أنه لم يشذ عن القاعدة وواصل تجاهله لأصحاب مهنة المتاعب الذين انتظروه لمدة طويلة بالقرب من غرف تغيير الملابس لأخذ انطباعاته حول اللقاء لكنه لم يحضر واضطروا للجوء إلى مساعده عامر شفيق الذي أدلى بتصريحات دون مشكل، ليبقى التساؤل عن سر التعامل السيئ ل يعيش مع الصحفيين على عكس مساعده على الرغم من أن الرجلين يملكان نفس المستوى والشهادات. يعيش أقحم التشكيلة التي كشفت عنها “الهدّاف” أحدث المدرب يعيش بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي واجهت النصرية مقارنة بلقاء الجولة الماضية أمام اتحاد بسكرة، ومن بين التغييرات التي أحدثها منحه الفرصة لأول مرة للاعب الشاب بولذياب الذي عوّض سعيدي المصاب، كما عرف اللقاء دخول المهاجم بوشوك أساسيا مكان مساعدية، لتكون بذلك التشكيلة التي أقحمها يعيش هي نفسها التي توقعتها “الهدّاف“ في عدد أمس الجمعة. مناوشات بين دايرة وناتاش في (د17) عرفت (د17) من اللقاء حدوث مناوشات خفيفة بين اللاعبين دايرة من جانب “الكاب“ وناتاش من النصرية، حيث وقع احتكاك بين زميلين لهما فتدخل كل واحد منهما للدفاع عن حق فريقه، لكن هذه المناوشات سرعان من انتهت بتدخل بقية اللاعبين ومن حسن الحظ أن الحكم اكتفي بتحذير اللاعبين شفهيا ولم يلجأ إلى استعمال البطاقات. حوالي 30 مناصرا رافقوا النصرية اقتصر حضور أنصار النصرية على حوالي 30 مشجعا خصصت لهم إدارة الملعب المدرجات الموجودة على يسار المنصة الشرفية، وهو المكان المخصص عموما لأنصار الفرق الزائرة.