تفكيك ورشة لصناعة القنابل التقليدية بحي "سيدي المجنى " ببومرداس أصيب أمس في حدود الرابعة مساء إرهابيان اثنان بجروح خطيرة أثناء اشتباك عنيف وقع بين عناصر مجموعة إرهابية مسلحة وقوات الجيش التي قامت بمحاصرة بيت مهجور داخله جماعة إرهابية لعدة ساعات. وحسب مصادر " للنصر" من عين المكان فإن قوات الجيش الوطني الشعبي قامت منذ صبيحة أمس السبت في حدود الثامنة صباحا بمحاصرة إحدى السكنات المهجورة المتواجدة بالحي القصديري" سيدي المجني" بمدخل مدينة دلس بولاية بومرداس، وذلك قصد إرغام الإرهابيين المحاصرين على تسليم أنفسهم، غير أنهم فضلوا المقاومة والدخول في اشتباك عنيف مع عناصر الجيش الوطني الشعبي، وهو ما أسفر حسب حصيلة مؤقتة على إصابة إرهابيين اثنين بجروح خطيرة تمكنا من الفرار من الباب الخلفي للمسكن المحاصر. وعلمنا من مصادر متطابقة أن عناصر الجيش تمكنوا في ساعة متأخرة من مساء أمس من مداهمة البيت المهجور والذي حوله الإرهابيين إلى ورشة لصناعة المتفجرات خاصة القنابل التقليدية، حيث تم استرجاع العديد من المواد التي تدخل في صناعة القنابل التقليدية بالإضافة إلى استرجاع كمية هامة من المواد الغذائية والعديد من الأغراض التي يقوم الإرهابيون بتخزينها داخل البيت الذي يحتوي أيضا على مخبأ أرضي"كازمة" .وللتذكير فان عناصر الجيش الوطني الشعبي قامت بتطويق ومحاصرة المنطقة منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، بعد ورود معلومات إليها منذ أول أمس حول وجود جماعة إرهابية بحي سيدي المجني بمدينة دلس .