فوز وكفى ملعب أول نوفمبر طقس معتدل جمهور قليل أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد : غربال بمساعدة بوحسون وقروج. الإنذارات: مدور، حسني، حنيفي وشويب(الرائد) الطرد: مدور(د54) و بوسعيد وأيت علي(د61) من القبة. الأهداف: إيلول(د 60) التشكيلتان: ش/باتنة: بن موسى بن عمارة فزاني شبانة قربوعة بولذياب إيلول(سيفور) كفايفي بوشوك بهلول(وناس) بوحربيط.المدرب: بوفنارة ر/القبة: سليماني شويب أمقران أيت علي حسني مدور خليف برينيس(شيبان) ماضي(خديس) حنيفي(أوغليس) بوسعيد.المدرب: مجاهد فوز ثمين وصعب حققه شباب باتنة عند استضافته رائد القبة في مباراة للنسيان، غلب عليها الفتور وتدني المستوى الفني، كان بطلها بلا منازع، الحكم غربال الذي برز بسلبيات عديدة من خلال قراراته الارتجالية وتدخلاته غير الموفقة، ناهيك عن لجوئه إلى البطاقات بلونيها في 7 مناسبات منها 3 حمراء في حق الزوار الذين لعبوا نصف الساعة الأخير بثمانية لاعبين. الباتنيون، حتى وإن سيطروا على مجريات اللقاء، إلا أنهم أهدروا الكثير من الفرص أمام منافس أبدى مقاومة كبيرة ولم يستسلم بسهولة رغم النقص العددي، بعد أن اكتفى طيلة المواجهة بتحصين مواقعه الخلفية، وغلق كل المنافذ والممرات المؤدية إلى شباك سليماني، وتشتيت الكرة مع رفضه المغامرة في الهجوم، وهو ما جعله يتحمل عبء اللعب وسيطرة الكاب التي لم تكن فعالة، لنقص التركيز والدقة والفعالية، وغياب صانع ألعاب حقيقي يوزع المهام وينشط رفقائه. ومع ذلك فإن الشباب كان أكثر واقعية وكان بإمكانه أن يخرج ضيوفه بفاتورة ثقيلة، بعد أن أظهر إرادة جامحة في كسب الرهان من خلال فرضه "بريسينغ" أحرج أبناء القبة وخلق محاولات جادة افتقدت للنضج المطلوب. وأمام استحالة إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك سليماني رغم فرصة بهلول(د8) وأخرى لبوحربيط (د12)، لجأ المحليون إلى الانجاز الفردي الذي كان مفعوله أخطر، حيث كاد إيلول ترجمة سيطرة فريقه إثر مخالفة مباشرة(د19)، قبل أن يخفق آيت علي في خطف هدف السبق للضيوف بواسطة كرة ثابتة(د21)، ليرد أصحاب الأرض عن طريق بعض الهجمات الخاطفة التي لم تأت بالجديد، ليدخلوا المرحلة الثانية بكثير من العزم على إحداث الفارق، حيث تحركت آلتهم الهجومية، إلى درجة أنه صارت كل محاولة تشكل خطرا، لتأتي الدقيقة 60 التي عرفت زيارة شباك الحارس سليماني بواسطة إيلول عقب مخالفة مباشرة حررت رفقائه. هدف أخلط أوراق الزوار الذين عمدوا إلى اللجوء لبعض التصرفات كلفتهم ثلاث بطاقات حمراء وسط حالة من الغضب على الحكم الذي تجاوزته الأحداث، في وقت فضل أشبال بوفنارة تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، خصوصا بعد رفض الضيوف اللعب واكتفائهم بالتجمع في منطقتهم ورمي الكرة في كل الاتجاهات إلى غاية نهاية اللقاء بفوز شاق للكاب الذي انتزع ثلاث نقاط ومركز الوصيف ومعه ثقة أنصاره قبل الديربي الواعد أمام الجار أمل مروانة.