إفتتحت يوم الثلاثاء بمدينة إن صالح بولاية تمنراست فعاليات يومين إعلاميين حول قوات البحرية الجزائرية ومهامها تدخل في اطار نشاطات تقريب وتفتح المؤسسة العسكرية على المجتمع . وتندرج هذه التظاهرة الاعلامية -التي أشرف على انطلاقها نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية السادسة قائد القطاع العملياتي بإن صالح العقيد معلم أحمد وبحضور السلطات المدنية والعسكرية -في إطار البرنامج الاعلامي الذي أعدته قيادة الجيش الوطني الشعبي لسنة 2011 والذي يرمي إلى تقريب وتفتح المؤسسة العسكرية على المجتمع . وأوضح العقيد معلم أحمد في كلمته أن هذه التظاهرة الاعلامية لقوات البحرية الجزائرية "ستسمح لمواطني الجنوب الكبير بالتعرف عن قرب" على مهام ونشاطات قوات البحرية الجزائرية. ومن جهته وفي نفس السياق أكد رئيس خلية الإتصال بقيادة القوات البحرية الجزائرية الرائد محمد قدور أن مثل هذه الأيام الإعلامية تمكن من تقريب قوات البحرية الجزائرية من الجمهور عبر مختلف مناطق الوطن من خلال التعريف بمهام مختلف المصالح والمؤسسات التابعة للبحرية الجزائرية. وتطرق نفس المسؤول في كلمته الى المهام التي تقوم بها القوات البحرية الجزائرية في مجال الدفاع عن السيادة الوطنية عبر الإقليم البحري الجزائري وما تضمنه هذه القوات أيضا من حماية للسفن الأجنبية العابرة لهذا الإقليم. وتم خلال حفل الإفتتاح عرض شريط مصور تضمن نبذة حول تاريخ القوات البحرية الجزائرية ومهامها في حماية والدفاع عن الإقليم البحري الجزائري. وتضمن المعرض الإعلامي الذي يحتضنه المركز الثقافي الشيخ محمد عبد الكريم المغيلي بمدينة إن صالح العديد من الأجنحة التابعة لمؤسسات البحرية الجزائرية منها المدرسة العليا للبحرية الجزائرية (تمنفوست ) ومؤسسة البناء والتصليح البحري (وهران) ومدرسة رماة البحرية والغطاسين (جيجل) والمصلحة الهيدروغرافية للقوات البحرية وسرية الغطس والأعمال تحت مائية . وعرضت العديد من الوسائل والتجهيزات والعتاد المستعمل ضمن مهام سلاح البحرية الجزائرية .كما وزعت مطويات على الزوار تضمنت معلومات حول أنشطة القوات البحرية الجزائرية وشروط الإلتحاق بالمدارس التكوينية التابعة لها.وشهد حفل افتتاح هاذين اليومين الإعلاميين توافد أعداد كبيرة من الزوار الذين استحسنوا تنظيم مثل هذه التظاهرات الإعلامية.