نظم حزب جبهة القوى الاشتراكية بعد ظهر يوم الجمعة تجمعا شعبيا بقاعدة الاطلس بالجزائر العاصمة حضره عدد كبير من مناضلي الحزب و ممثلين عن احزاب سياسية من تونس والمغرب ومنظمات المجتمع المدني. و قد رفعت بالقاعة التي لم تسع كل المناضلين الذين توافدوا عليها لدرجة ان الكثير منهم يتابع مجريات هذا التجمع من خارجها عدة شعارات تطالب في مجملها بالعدالة الاجتماعية والمساواة والتضامن. كما رفعت خلال هذا اللقاء المخصص لمناقشة الوضع السياسي في البلاد الراية الوطنية محاطة بعلمي تونس والمغرب. وتداول على المنصة ممثلو الاحزاب التونسية والمغربية وتتواصل فعاليات هذا التجمع الشعبي بكلمات اخرى للاطارات القيادية بالجبهة. و كان الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية كريم تابو قد أكد لواج أن هذا التجمع هو الأول من سلسلة تجمعات تنظم على المستوى الوطني و هو من بين اللقاءات الجوارية مع المواطنين التي بادر بها الحزب في برنامج عمله. و قال انه "في وقت اختارت فيه أحزاب أخرى السير في الشوارع فقد اختارت جبهة القوى الاشتراكية التجمعات للتعبير عن قيمها و مبادئها للحرية و التسامح واللاعنف". و تريد جبهة القوى الاشتراكية من خلال هذه التجمعات "التعبير عن رفضها لكل انغلاق سواء كان سياسيا او اجتماعيا أو ثقافيا و أمله في سلوك مواطنة فعال" حسب الأمين الوطني الأول للحزب. و أضاف أن "الشعب الجزائري في الوقت الراهن يتقاسم مع شعوب المنطقة الآمال في مزيد من الحرية و العدالة". و اعتبرت جبهة القوى الاشتراكية أن "مسؤولية كل تشكيلات المجتمع هي إيجاد تعبير سياسي و مبرمج حسب هذه التطلعات". و وجهت جبهة القوى الاشتراكية دعوة إلى تجمعها الشعبي الى كل "من يتقاسم مع الحزب قيم و مبادئ الحرية و التسامح و اللاعنف و كل من يرفض الانغلاقات و كل من يؤيد سلوك مواطنة فعال". و سيعقد التجمع الثاني لجبهة القوى الاشتراكية بولاية سطيف و سيكون متبوعا بتجمعات أخرى في سعيدة و معسكر و ولايات أخرى.