وقعت مديرية الجمارك الجزائرية و مركز البحث في الاقتصاد التطبيقي و التنمية يوم الاثنين بالجزائر على اتفاقية تعاون علمي. و وقع بالاحرف الاولى على الاتفاقية كل من المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة و مدير المركز ي. فرفارة .و تم التوقيع على الاتفاقية من قبل كل من المديرالعام للجمارك و مدير المركز على هامش ملتقى حول "المعرفة: محرك الامتياز الجمركي". و ستسمح هذه الشراكة المبادر بها في اطار تحديث الادارة الجمركية بانشاء نظام يقظة اعلامي سيساعد المديرية العامة للجمارك في مجال اتخاذ القرار. و بمقتضى هذه الاتفاقية سيساعد المركز المديرية العامة للجمارك على تكوين عمالها و تنظيم التظاهرات العلمية و انشاء على المدى المتوسط قطب بحث حول علم التحقيق الجنائي على غرار الدرك الوطني. و كمبادرة اولى شرعت ادارة الجمارك في ثلاثة مشاريع شراكة مع المركز حول تحسين نوعية الخدمات المقدمة للزبائن و وضع مركز جمركي للبحث و التوثيق. و اشار عبد الحفيظ اوراغ مدير البحث العلمي بوزارة التعليم العالي الذي كان حاضرا خلال مراسم التوقيع الى ان التعاون بين المؤسستين قد يساعد على تعزيز مساهمة البحث العلمي في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية. و اعتبر ان البحث في خدمة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لا يزال يسجل تاخرا في الجزائر بسبب نقص الموارد البشرية. و اشار المسؤول ان هناك سوى 2000 باحث من 22000 باحث تعدهم الجزائر ينشطون في مراكز البحث بينما الحاجيات في هذا المجال تقدر ب60.000 باحث مستشهدا بمثال فرنسا التي تعد 270.000 باحث منهم 75.000 يعملون لحساب مراكز البحث. و قد قامت المديرية العامة للجمارك ما بين 2007 و 2010 بعملية واسعة للتاهيل في مجال التكوين بقيمة 60 مليون دينار التي سمحت بتكوين 10.183 عون جمركي. و تعد المديرية سبعة مدارس تكوين عبر مختلف ارجاء التراب الوطني و تعتزم فتح مدرستين بالبليدة و باتنة. و تعتزم ايضا الانتقال الى تكوين ريادي.