ينطلق الاجتماع الوزاري الثالث حول متابعة الندوة الدولية لطوكيو حول تنمية افريقيا يوم الاحد المقبل بداكار بمشاركة عدة دول افريقية منها الجزائر. و حسب مصدر ديبلوماسي ياباني يهدف الاجتماع الذي تستغرق اشغاله يومين الى "تعزيز مسار الندوة و مضاعفة الجهود بغية بلوغ اهداف الالفية للتنمية". و جاء في وثيقة الندوة ان "السياسة اليابانية التي تهدف الى احترام التزاماتها المتخذة سنة 2008 (...) لم تتغير. و بالنظر الى التحديات التي تواجهها القارة الافريقية سيكون الاجتماع الوزاري للمتابعة فرصة للالتزام و تقديم دعم حقيقي لافريقيا". و تمت الاشارة الى ان هذا اللقاء سيتيح الفرصة لكافة الاطراف المشاركة في مسار الندوة باعطاء دفع جديد لتنسيق اكبر و اعمال محددة تسمح بتكثيف شراكتها و دعمها للجهود في افريقيا. كما يهدف اللقاء الى تحقيق "تقدم متوازن" في المحاور الاربعة الكبرى للندوة المتمثلة في الاسراع في وتيرة النمو الاقتصادي و تحقيق اهداف الالفية للتنمية وتعزيز السلم و الحكم الراشد. و تتضمن اجندة الاجتماع التكفل بمسائل البيئة و التغيرات البيئية و الامن البشري. و بعد الاشارة الى ان مخطط عمل يوكوهاما المتعلق باجندة الاجتماع بلغ منتصفه ابرز المنظمون اهمية مخطط العمل المعدل لافريقيا الاتحاد الافريقي/نيباد 2010-2015 الذي يعد "اطارا هاما للبرامج و المشاريع الاساسية لافريقيا الموجهة للتعجيل من الاندماج الاقليمي و القاري و المكرس للمبادئ الاساسية للاتحاد الافريقي-نبياد". و اكد الجانب الياباني انه الى جانب بلوغ اهداف الالفية للتنمية سيتم تركيز الاهتمام خلال هذا الاجتماع على اثار الازمة المالية و الاقتصادية العالمية حول افريقيا و المساعدة العمومية للتنمية و الاستثمار المباشر لليابان في افريقيا و المنشات الاقليمية للنقل و كذا الجهود المبذولة من قبل الشركاء الاخرين للندوة. و سيعكف المشاركون على دراسة مواضيع متعلقة بتوجهات التجارة و الاستثمار بين اليابان و افريقيا و الفلاحة و التنمية الريفية و التربية و الصحة. و ستخصص النقاشات لمواضيع السلم و الحكم الراشد و التغيرات المناخية و الشراكة و التعاون جنوب-جنوب و الاندماج الاقليمي.