الجزائر - اعلن مهنيو قطاع السمعي البصري يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة عن إنشاء النقابة الجزائرية لمنتجي و موزعي قطاع السمعي-البصري و السينما للدفاع عن المصالح المعنوية و المادية لمختلف مكونات هذا القطاع. و اوضحت الناطقت الرسمية باسم النقابة سميرة حاج جيلاني خلال ندوة صحفية نشطتها بحضور عدة شخصيات من مجال الانتاج لاسيما باية الهاشمي ان 18 منتجا و موزعا انضموا الى فكرة انشاء هذه النقابة المستقلة في اطار الالتزام بمباشرة اعمال تحسيسية لدى السلطات العمومية بشان خصوصيات القطاع. و اردفت تقول ان هذه التشكيلة النقابية المتمخضة في فترة تعرف فيها الجزائر حركية تغيير تطمح الى المشاركة في مسار الاصلاحات المبادر بها من قبل السلطات العمومية و اقامة حوار مع الشركاء المعنيين للتوصل الى حلول للمشاكل التي يواجهها قطاع السمعي-البصري في الجزائر. و اعتبرت السيدة حاج جيلاني التي شاركت في انتاج مسلسلي "عيسات ايدير" و "ذاكرة الجسد" ان فتح مجال السمعي البصري "ضرورة" و "اولوية" لخلق منافسة عادلة بين المنتجين الوطنيين و تحسين نوعية انتاج السمعي-البصري. و دعت الى سياسة وطنية "واضحة" و "شفافة" للمجال السمعي البصري الذي يتم اللجوء اليه فقط لانتاج مسلسلات للعرض خلال شهر رمضان او خلال تظاهرات ثقافية مناسباتية. و قالت ان قطاع السمعي البصري يجب ان ينتج طوال السنة متسائلة بشان المعايير التي يتم من خلالها اختيار المنتجين. و ذكرت المتحدثة بان قطاع السمعي البصري الوطني شهد بداية تطور من خلال الانتاج لصالح وسيلة بث وطنية وحيدة هي التلفزة الوطنية. و اعتبرت ان وجود وسيلة وحيدة للبث يمكن ان "يعرقل" الانتاج الوطني كما ان الاستيراد "المكثف" للبرامج الاجنبية يعد "احتقارا للقيم الوطنية".