رام الله (الضفة الغربية) - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) يوم الأحد أن سياسة التهديد بمحاصرة السلطة الفلسطينية ماديا والتلويح الأمريكى باستخدام الفيتو لن يثني القيادة الوطنية عن التوجه إلى الأممالمتحدة. وقال الناطق باسم الحركة فايز أبوعيطة في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لفتح يوم الأحد "إن ضغوط الإدارة الأمريكية على السلطة الفلسطينية مناف لقيم العدالة والحرية والديمقراطية".. مؤكدا أن الوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطينى هى مسألة أخلاقية. وأضاف أبوعيطة أن استخدام الفيتو يجب أن ينسجم مع قرارات ومبادئ الأممالمتحدة .. ونعتبر استخدامه ضد حق الفلسطينيين فى الحصول على دولة مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية متعارضا مع الشرائع الدولية. وقد أكدت حركة "فتح" اليوم تأييدها ودعمها الكامل لمواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي أعلنها في خطابه الاخير للشعب الفلسطيني حيث اكد تمسكه وتمسك الشعب الفلسطيني بالثوابت الوطنية وحقوقه المشروعة وفي مقدمة ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة على أساس القرار 194.