الجزائر - جدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره المالي أمادو توماني توري اليوم الخميس بالجزائر العاصمة عن ارادتهما في العمل على "تعزيز" و "تنويع" العلاقات الثنائية. و في بيان مشترك توج الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس المالي إلى الجزائر و التي دامت أربعة أيام اعرب الرئيسان عن إرادتهما في العمل على تعزيزها و تنويعها "حتى تستجيب لإمكانيات البلدين و تندرج في إطار أهدافهما التنموية التي تضم البعد الخاص بالجوار و واجب التضامن بين البلدين الجارين". كما دعيا "مجموع المؤسسات و المتعاملين إلى إعطاء دفع للعلاقات الاقتصادية و التجارية و الثقافية و إلى ترقية مناخ ملائم لتطوير المبادلات التجارية الثنائية و الاستثمار التي تضمن شراكة ذات نوعية بين البلدين". و تم التأكيد في البيان المشترك على أنه "تم التطرق إلى جميع قطاعات التعاون و تمت المصادقة على خارطة طريق من أجل تجسيد القرارات التي اتخذت خلال هذه الزيارة". في هذا الصدد قدم الرئيس المالي امادو توماني توري "تشكراته و امتنانه" للرئيس بوتفليقة "للتضامن الفعال للجزائر تجاه بلاده سيما عبر المساهمة الدائمة في تكوين الإطارات المالية و مسح الديون الثنائية و مؤخرا منح هبة بقيمة عشرة ملايين دولار لتمويل مشاريع تنموية في شمال مالي". و لدى التطرق إلى التطورات الأخيرة التي حدثت بالمنطقة و في العالم أكد رئيسا البلدين على تطابق وجهات نظرهما حول مجمل تلك المسائل.