وهران - أشرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس بوهران على تدشين مركز تطوير الأقمار الإصطناعية التابع للوكالة الفضائية الجزائرية. وبعد اطلاعه على عرض حول البرنامج الفضائي الوطني قدمه المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية أكد الرئيس بوتفليقة على ضرورة إنجاز وإطلاق "قبل سنة 2014" القمر الإصطناعي للإتصالات "ألكومسات 1" وذلك "بغية ضمان الإستقلالية الوطنية في هذا المجال" كما أكد رئيس الجمهورية. وقدمت لرئيس الدولة عينات لصور إلتقطها القمر الإصطناعي الثاني "ألسات 2". وأبرز مسؤول الوكالة الفضائية الجزائرية أن هذا القمر الإصطناعي الذي أطلق في جويلية 2010 قد أرسل 23 ألف صورة ذات "دقة عالية". وقد تم انجاز هذا المركز الذي شرع في تجسيده سنة 2008 على مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 4 هكتارات. ويضم المركز بناية متخصصة في عمليات ادماج الأقمار الإصطناعية داخل قاعات بيضاء وبناية ثانية للتجارب البيئية. ويمكن لهاتين البنايتين اجراء عمليات الإدماج والتجارب لأقمار إصطناعية يصل وزنها إلى 1000 كلغ. ويحتوي المرفق أيضا على قاعات وتجهيزات من أجل تخزين المحتويات وتنظيفها والتمارين الحرارية بالإضافة إلى مخابر ميكانيكية وإلكترونية وكهربائية وبصرية. ويتوفر المركز على بنايات مختصة في الرصد عن بعد والجيوديسيا وجيوماتيك والتكنولوجيات الفضائية. وللإشارة فان هذه المنشأة الهامة قد تطلبت غلافا ماليا يقارب 5ر5 مليار دينار.