الجزائر- بلغ عدد النساء المسجلات لتلقي تكوينا و تعليما مهنيين بولاية الجزائر العاصمة في الدورة التي انطلقت في فيفري الجاري 5271 امرأة بينما بلغ عدد المسجلين الذكور 4816 متربصا حسب ما علم يوم الأحد من مديرية التكوين والتعليم المهنيين لهذه الولاية. و أكد المكلف بمتابعة المؤسسات التكوينية و التنظيم بالمديرية محمد رضا مزاور على هامش الندوة الوطنية حول التكوين ومرافقة المرأة أن عدد النساء المسجلات لتلقي تكوين في دورة فيفري بلغ 5271 مرأة في جميع الأنماط و على مستوى 46 مؤسسة تكوينية لولاية الجزائر. و أضاف المتحدث أن التخصصات الموجهة للنساء الماكثات بالبيت سجلت أعلى اقبال حيث استقطبت 2521 امرأة لاسيما في تخصص صناعة الحلويات الذي أحصى لوحده 1227 امرأة لتليها تخصصات أخرى كالخياطة وتقنيات الإدارة والفندقة والخدمات. و أشار مزاور إلى أن المؤسسات التكوينية التابعة للقطاع تعمل على فتح فروع على مستواها لدروس محو الأمية للنساء الماكثات بالبيت خاصة بعد الإتفاقية الإطار الموقعة بين وزراة التكوين والتعليم المهنيين والديوان الوطني لمحو الأمية. من جانبه أكد مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر أحمد زقنون أن متطلبات المرأة الجزائرية تعرف تطورا مستمرا يترجمه طلبات التكوين في تخصصات جديدة كانت حكرا على الرجال كالتبريد والميكانيك ومجال السمعي البصري. و أضاف زقنون أن هذه المتطلبات الجديدة تم تجسيدها كذلك من خلال الإتفاقيات العديدة التي تمت المصادقة عليها مع عدة قطاعات كوزارة التشغيل. من جهة أخرى صرح السيد زقنون أنه إضافة إلى مناقشة المحاور الخمسة المبرمجة في الندوة الوطنية حول التكوين ومرافقة المرأة سيتم مناقشة موضوع تكوين خلايا للتوجيه والإعلام ومرافقة المرأة و مساعدتها للإستفادة من كل أليات الدعم التي وفرتها الدولة الجزائرية وذلك في كل مراكز التكوين التابعة للقطاع.