هانوي - تم تنظيم وقفة ترحمية على روح الصحفيين و التقنيين 15 ضحايا حادث طائرة بفيتنام في 8 مارس 1974 بسفارة الجزائر بهانوي حسب ما علم يوم الخميس من مصدر دبلوماسي. و حضر مراسم الترحم التي جرت أمام نصب تذكاري تخليدا لشهداء الواجب الذي دشنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارة الدولة التي قام بها إلى فيتنام في أكتوبر 2000 أعضاء الممثلية الدبلوماسية الجزائرية بفيتنام إلى جانب صحفيين فيتناميين. و بهذه المناسبة تم وضع إكليل من الزهور و تلاوة الفاتحة. و في 8 مارس 1974 كان الصحفيون متوجهون على متن طائرة فيتنامية من المطار الدولي "لهانوي" في اتجاه مطار آخر يبعد على الاول ب 60 كلم للدخول إلى الجزائر عقب مهمة في إطار التغطية الإعلامية لزيارة رئاسية. و كان وزير الاتصال ناصر مهل قد أكد خلال وقفة تكريمية نظمت مؤخرا بالجزائر أن هؤلاء الصحفيين و التقنيين و المصورين "أضحوا مرجعا مهنيا يقتدى به على اعتبار أنهم مثالا للعطاء والتفاني في العمل". وكان على متن الطائرة 15 صحفيا جزائريا و تسعة صحفيين فيتناميين وطاقم الطائرة. و يتعلق الأمر بكل من صالح ديب و عبد الرحمن قهواجي و محمود ميدات و مصطفى كبوب و عبد القادر بوحمية و محمد بكاي و لعرج بوتريف و رابح حاند و سبتي مواقي العاملين أنذاك بالتلفزة الجزائرية وكل من أحمد عبد اللطيف (صحفي) و محمد طالب (مصور) من وكالة الأنباء الجزائرية و محمد صحراوي و الطيب حركات و جيلالي جدار و محمد طاع الله الممثلين لوسائل إعلام أخرى.