طالبت رئيسة الجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين "البركة" فلورا بوبرغوث اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة من السلطات الوصية الرفع من المنحة الشهرية المقدمة للأشخاص المعاقين من 400 دج لتساوي الأجر الوطني الأدنى المضمون. و أوضحت بوبرغوث على هامش الإحتفال الرسمي باليوم الوطني لذوي الإحتياجات الخاصة في تصريح لوأج أن المنحة الشهرية المقدمة للأشخاص المعاقين و المقدرة ب400 دج "لا تلبي" مصاريف العلاج لوحدها مطالبة برفعها لتساوي الأجر الوطني الأدنى المضمون. و قالت بوبرغوث أن مصاريف علاج الأشخاص المعاقين "أكثر بكثير" من الأشخاص العاديين و غالبا ما يعتمدون في تنقلاتهم على سيارات الأجرة بإعتبار أن وسائل النقل الجماعية الأخرى "غير مجهزة" للسماح لهذه الفئة بإستغلالها. و عبرت المتحدثة عن إستيائها من "التهميش" الذي تعرفه هذه الفئة مطالبة السلطات المحلية بإعطائها "إهتمام أكثر" بما في ذلك الجمعيات الممثلة لهذه الفئة "بإعتبارها" الوسيط الإجتماعي المعبر عن إهتمامات و إنشغالات الأشخاص المعاقين. كما أشارت السيدة بوبرغوث أن أغلب المؤسسات "لا تطبق القانون" فيما يتعلق بتوظيف الأشخاص المعاقين بسبب الإعاقة مما ينجر عنه صعوبة إندماج هذه الفئة في المجتمع. و في نفس السياق أكدت المتحدثة أن الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة هم كغيرهم من الأشخاص العاديين يتمتعون بكامل حقوقهم المدنية بما في ذلك حقهم في الإنتخاب داعية السلطات المحلية التسهيل لهم لأداء واجبهم كغيرهم من المواطنيين العاديين.