شكل انطلاق الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر ماي المقبل المادة الاساسية للصحافة الوطنية الصادرة صباح اليوم الاحد التي وصفت الحدث ب "المنافسة" و"السباق" من اجل الفوز بأكبر عدد من أصوات المواطنين. وفي هذا الاطار كتبت يومية "صوت الاحرار" الحملة الانتخابية "تنطلق اليوم" و" أكثر من 40 حزبا سياسيا وأزيد من 200 قائمة حرة تتنافس على 462 مقعدا في المجلس القادم". واعتبرت ذات اليومية أن الجميع سلطة و طبقة سياسية ومجتمعا "متفقون" على أن لهذه الانتخابات "أهمية خاصة" و بالتالي فان الأحزاب "مطالبة بالقيام بحملة انتخابية ناجحة" من شانها إقناع المواطن بطروحات "عملية". من جانبها، قالت "الشروق اليومي" في صفحتها الأولى "الحملة الانتخابية تنطلق اليوم..21 يوما لإقناع الناخبين" مشيرة في أحد تعاليقها أن "قيادات الاحزاب ستنزل اليوم بكبيرها وصغيرها" إلى الميدان. أما يومية "الجزائر نيوز" فقد عنونت صفحتها الأولى بشأن خبر إنطلاق الحملة الانتخابية ب" ساعة السباق نحو قصر زيغود يوسف" منبهة في المقال "إختلاف التشكيلات السياسية حول نقطة إنطلاق حملاتها بين الشمال والجنوب والشرق والغرب كل حسب امكانياته". أما يومية "لوتونتيك" فقد كتبت هي أيضا حول الموضوع " ثلاثة أسابيع من أجل الاقناع" مؤكدة أن هذا الاستحقاق سيشهد "منافسة حادة" كما يعد حسبها، "مرحلة حاسمة لمستقبل البلاد". وتحت عنوان "44 حزبا ومئات القوائم الحرة في سباق لطلب ود الجزائريين" كتبت يومية "الخبر" بأن حملة موعد العاشر ماي المقبل التي ستدوم 21 يوما، ستجري "لأول مرة منذ العودة الى المسار الانتخابي مثلما ينص عليه قانون الانتخابات خارج سريان حالة الطواريء". كما أفردت ذات اليومية مساحات هامة لتصريحات قادة الأحزاب بخصوص هذه التشريعيات منها " بلخادم يقلل من شان خصومه في الحزب" و حنون تهاجم التيار الاسلامي وتصف المشهد السياسي بالمتفسخ" وأبوجرة سلطاني "يعرض برنامجه الانتخابي" وغيرها. أما يومية "لوريزون" فقد اختارت من جانبها عنوان " معركة البرامج" في اشارة منها الى انطلاق الحملة الانتخابية وقائلة بأن "المنافسة جندت الطبقة السياسية من أجل الظفر بمكانة في الجزائرالجديدة". بدورها، كتبت يومية الشعب "الأحزاب في الميدان وسط منافسة حادة للعبور الى البرلمان" مضيفة أن كل تشكيلة وضعتت "خططا واستراتيجيات تمكنها من تمرير خطاباتها السياسية لأكبر عدد من المواطنين". ونبهت الشعب الى أن "معظم الأحزاب دخلت السباق قبل الموعد المحدد باسبوع منتهزة فرصة تقديم قوائم مرشحيها أمام اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات من أجل إبراز الخطوط العريضة لبرامجها". وفي هذا الشأن أوردت يومية "المساء" مقالا تحت عنوان " 44 حزبا في السباق ابتداء من اليوم" مذكرة بأن تشريعيات العاشر ماي "ستتابع من طرف 500 مراقب دولي ينتمون الى 5 منظمات دولية رحبوا بدعوة الجزائر وعبروا عن ارتياحهم للضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية لتحقيق الشفافية والنزاهة". أما جريدة "اليوم" فقد عنونت صفحتها الأولى بخصوص انطلاق الحملة الانتخابية "أحزاب قديمة بثقة +الكبير+ وأحزاب جديدة بعقلية + التغيير+" معتبرة أن هذه الحملة سنطلق في جو ملييء ب"الزخم الاعلامي" الذي أعطاها "صبغة حاسمة لصناعة مستقبل الجزائر". بالنسبة ليومية "الوطن" الناطقة باللغة الفرنسية فإن الأحزاب ال44 المشاركة في هذا الموعد "ستتنافس خلال الحملة على اقناع المواطنين ببرامجها". وعلاوة على إنطلاق الحملة الانتخابية واصلت مختلف الصحف الوطنية تغطية نشاطات الاحزاب التي جرت نهاية الاسبوع والتي صبت مجملها في وضع اللمسات الاخيرة قبل الانطلاق الفعلي للحملة.