وقع كل من مكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات و الجريمة و المنظمة الدولية للمهاجرين اليوم الثلاثاء اتفاق تعاون في مجال مكافحة الاتجار بالبشر و تهريب المهاجرين حسبما اكده بيان للمنظمة الدولية للمهاجرين. وقد وقع الوثيقة حسب البيان ذاته، كل من السيد وليام لاسي سوينغ المدير العام للمنظمة الدولية للمهاجرين و السيد يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات و الجريمة على هامش الندوة الوزارية ال10 للمبادرة حول امن الحدود في اسيا الوسطى التي تجري حاليا بفيينا. في هذا الصدد، أكد السيد سوينغ ان "توقيع هذا الاتفاق يؤكد عزم المنظمة الدولية للمهاجرين على تحسين تعاونها مع مكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات و الجريمة من اجل مكافحة انجع للاتجار بالبشر و تهريب المهاجرين و ضمان تسيير مدمج و حديث للحدود و في ظروف انسانية". ويرمي الاتفاق -حسب ذات المصدر - الى "تعزيز التنسيق و تبادل افضل للمعلومات و تطوير النشاطات المشتركة بين المنظمتين". وأوضح المدير التنفيذي لمكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات و الجريمة ان منظمة العمل الدولية قد اشارت الى ان "المتاجرة بالبشر تدر 32 مليار دولار سنويا و ذلك ما يجعل منها تهديدا خطيرا" مضيفا يقول "اذا اردنا القضاء على هذه الجريمة ذات البعد العالمي ينبغي علينا التدخل بشكل منسق و بناء على جميع المستويات: محليا و اقليميا و دوليا". كما اكد البيان ذاته ان الهيئتين الامميتين تقيمان شراكة "منذ امد بعيد تم ترسيمها من خلال اطار تعاون اممي سنة 1996 و تم تأكيده بهذا الاتفاق مع اجراءات تعاون خاصة". و تمت الاشارة في الاخير الى ان مكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات و الجريمة يعمل قبل هذا بشكل وثيق مع المنظمة الدولية للمهاجرين في ميدان مكافحة الاتجار بالبشر و تهريب المهاجرين في افريقيا الجنوبية و غرب افريقيا و القرن الافريقي و كولومبيا.