أشارت عناوين الصحف الصادرة بشرق البلاد اليوم الخميس موازاة مع تخصيصها التدريجي لمساحات أوسع لتغطية مجريات حملة تشريعيات 10 ماي، إلى نشاط و تجند الأحزاب من جهة و عدم اكتراث المواطنين من جهة آخرى . و تحت عنوان "مونولوغ مترشحين داخل قاعات خاوية"، وصفت جريدة "لاست ريبوبليكان" " ديكور الحملة ب "البائس" بعد أن كان من المفروض "أن يجلب الأكثر عزوفا و تحريك أولئك الذين لا يولون اهتماما بالسياسة". واعتبر محرر المقال أنه باستثناء أحزاب تكتل الجزائر الخضراء التي "تمكنت من جلب الحضور حولها "، فإن الاخرين قد "وجدوا صعوبة في إسماع اصواتهم . ومن جهتها تطرقت جريدة "سيبوس تايمز" إلى حالة عنابةالمدينة ( مكان اصدارها)، معتبرة أن البداية ما تزال "محتشمة" و لم تجلب اهتمام السكان. وهي تنقل آراء و تعاليق مواطنين، تساءلت هذه اليومية الصادرة باللغة الفرنسية عن " مدى قدرة" المترشحين المتنافسين على" التشريع لمراجعة الدستور القانون الأساسي للدولة الجزائرية".... وكتب صاحب المقال، أن القوائم " تضم على الرغم من ذلك مترشحين ذوي كفاءة في مستوى المنصب المرجو لكن موقعهم في ترتيب القائمة يجعل من حظوظهم ضئيلة". وخصصت "سيبوس تايمز" كذلك مقالات مطولة للتجمعات التي نشطها الثلاثاء الأخير بسكيكدة مسؤولو أحزاب تكتل الجزائر الخضراء بعنوان "التكتل يكتسح الشرق" و أمس الأربعاء بسوق اهراس من طرف رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين. أما يومية "النصر" التي تخصص منذ الاثنين الماضي تقارير على صفحتين اثنتين لتغطية التجمعات فعادت إلى المرسوم التنفيذي الأخير (رقم 12-180) المحدد على الخصوص لنوع ولون و حجم أوراق التصويت الخاصة بالانتخابات التشريعية معتبرة أن الحكومة الجزائرية " تضع ضمانات إضافية لتجسيد شفافية الاقتراع".