أشارت الجرائد الصادرة بوهران اليوم الأربعاء إلى السير المحتشم للحملة الإنتخابية لتشريعيات 10 ماي القادم عبر المدن الكبرى للجهة الغربية للوطن. وفي افتتاحيتها المعنونة "من اللامبالاة السياسية إلى الريبة" ذكرت يومية "واست تريبين" أنه "بعد ثلاثة أيام من الإنطلاق الرسمي للحملة الإنتخابية تظل الساحة السياسية بوهران تتميز بأجواء من عدم الإكتراث يطبعها نقص وضوح الرؤية الحضرية حيال الحدث بالرغم من وصف هذا الموعد الإنتخابي بالهام والتاريخي من أجل مستقبل الأمة". وترى ذات الصحيفة أن "التشريعيات تظهر وكأنها لا تشكل أولوية الإهتمامات والتساؤلات الجماعية" مبرزة أن هذه "اللامبالاة" "لا تكون بالضرورة مؤشرا على العزوف عن المشاركة يوم الإقتراع". وفي صفحاتها الداخلية أشارت نفس اليومية إلى "نقص ملصقات قوائم المترشحين المتنافسة على مستوى الفضاءات المخصصة لها". ومن جهتها، تطرقت يومية "الجمهورية" إلى تسابق الأحزاب والمترشحين المتنافسين للظفر بمقاعد في المجلس الشعبي الوطني. وببنط عريض كتبت في صفحتها الأولى "دخول 183 قائمة حرة في سباق التشريعيات". وقد خصصت هذه الجريدة العمومية بالمناسبة ثلاث صفحات لمختلف التجمعات والأنشطة الإنتخابية ليوم أمس الثلاثاء بولايات غرب البلاد إلى جانب إقتراح لقراءها صفحة خاصة بأجواء الحملة الانتخابية بولاية سعيدة. كما رصدت يومية "لو باتريوت" في صفحتين مختلف التصريحات التي أدلى بها رؤساء الأحزاب خلال تنشيطهم للتجمعات الشعبية المنظمة أمس مبرزة أن الكثير منهم دعا إلى "جزائر جديدة" مع إبراز "أهمية اقتراع 10 ماي" الذي وصف ب "المنعرج الحاسم للبلاد". وخصصت صحف أخرى صادرة بوهران مساحات أقل لهذا الحدث مثل "صوت الغرب" و"لافوا دو لوراني" و"ليكو دوران" و"كارفور دالجيري" و"لوكوتيديان دوران" حيث فضلت التطرق إلى القضايا الإجتماعية والإقتصادية الراهنة والأخبار الجوارية.