دعا رئيس جبهة التغيير السيد عبد المجيد مناصرة ليوم الأربعاء بغرداية إلى تغيير "جذري ديمقراطي وسلمي" تلبية لإرادة الشعب الجزائري. وشدد السيد مناصرة خلال تنشيطه لتجمع شعبي احتضنته قاعة سينما "ميزاب" في إطار اليوم الحادي عشر من الحملة الإنتخابية لتشريعيات 10 ماي القادم ضم نحو 400 من المناضلين والمتعاطفين مع حزبه على ضرورة "التغيير السريع اليوم وليس غدا" وذلك" لإبعاد وإلى الأبد أخطاء النظام السياسي المسجلة منذ الإستقلال ". وعلى وقع أصوات شعارات تنادي "الشعب يريد التغيير" التي أطلقها مناضلو حزبه ذكر السيد مناصرة أن هذا التطلع للتغيير" يعكس ويترجم يوميا من خلال الإضرابات والإحتجاجات في مختلف القطاعات". ويرى أن الإنتحارات و إحراق النفس والهجرة غير الشرعية للشباب " اليائس" تعد من بين الأدلة الدامغة "لفشل السياسة المتبعة منذ الإستقلال". وحذر رئيس جبهة التغيير من أن هذه الوضعية لو استمرت على هذه الحال "سينجم عنها انفجار ستكون له انعكاسات لا يمكن أن يتحملها الشعب الجزائري " منتقدا في نفس السياق الأحزاب التي تنادي بمقاطعة التشريعيات المقبلة. واعتبر السيد عبد المجيد مناصرة الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة بمثابة" مؤامرة ضد الجزائر ومستقبل الشعب" داعيا إلى " احترام إرادة الشعب الذي يتطلع إلى التغيير". وبعد أن حث رئيس جبهة التغيير على المشاركة الواسعة في الانتخابات من أجل" التغيير المنشود" أعرب عن أمله في بروز "مجلس شعبي وطني يتشكل من نواب نزهاء وشرفاء بوسعهم التكفل بالتطلعات الشرعية للشعب والتدخل في مختلف المسائل".