دعت جمعيات جزائرية بفرنسا أعضاء الجالية الوطنية المقيمة في فرنسا إلى التصويت بكثافة خلال الانتخابات التشريعية المقررة في ماي 2012 لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل و إقحام الجزائر في دينامكية التقدم. وأشار المندوب العام المكلف بالمناطق بمسجد باريس الكبير السيد عبد الله زكري إلى أنه ينبغي على الجالية الوطنية في فرنسا "تعزيز تجندها و المشاركة بكثافة" في اقتراع ماي المقبل. ودعا عبد الله زكري في بيان سلم لوأج أنه "لطالما تميزت الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا بتمسكها الثابت بالبلد" مضيفا أن "الجزائر في حاجة اليوم قبل أي وقت مضى لدعمنا فنحن على درب التغيير الديمقراطي الكفيل بإقحام بلدنا في دينامكية التقدم". وإذ أكد على "واجب مرافقة الجزائر في هذا الاتجاه" قال السيد زكري إنه "ينبغي علينا القيام بخيار مجتمع بالتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع". و دعا كل جزائرية و كل جزائري إلى "التجند و التحسيس ضمن المحيط العائلي و المهني لجعل هذا الاقتراع مثال ديمقراطية". و خلافا للرعايا الجزائريين بالمناطق الجغرافية الأخرى الذين سيصوتون من 5 إلى 10 ماي المقبل سيؤدي رعايا المناطق 1 و 2 (فرنسا) واجبهم الانتخابي أيام 8 و 9 و 10 ماي لأن الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية سيكون يوم 6 ماي. من جهته دعا اتحاد الجالية الجزائرية في فرنسا جميع الجزائريات و الجزائريين إلى التجند "بكثافة" لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل مذكرا بأن أماكن التصويت موضحة على مستوى جميع قنصليات الجزائربفرنسا. و تجدر الإشارة إلى أن 80 بالمائة من الهيئة الناخبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج (988.229 ناخب) متواجدون بفرنسا و موزعون على منطقتين (1 و 2). و تضم المنطقة الأولى الدوائر الانتخابية لكل من باريس و نانتير و بوبيني و فيتري و بونتواز و ليل و سترازبورغ و ميتز. و تضم الدائرة الانتخابية لبوبيني أكبر عدد من الناخبين (90.078 ناخب). تتكون المنطقة الثانية من الدوائر الانتخابية لكل من ليون و نانت و بوزونسون و غرونوبل و سانتيتيان و مرسيليا و نيس و مونبوليي و تولوز و بوردو.