أكد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي المكلفة بملاحظة تشريعيات ال 10 ماي، خوسي اغناسيو سلافرانكا، مساء يوم الاثنين بوهران أن طلب الاطلاع على البطاقية الانتخابية الوطنية نابع من منهجية البعثة و "ليس له أي خلفية". وذكر السيد سلافرانكا في رده على أسئلة الصحفيين أثناء تنشيطه لندوة صحفية بمقر ولاية وهران أن "طلب الاطلاع على البطاقية الانتخابية الوطنية الشاملة نابع من منهجية عملنا في مجال ملاحظة المسار الإنتخابي في أي بلد و ليس مرتبط بخلفيات أو أراء مسبقة". وأضاف أن الطلب على هذه البطاقية يهدف الى إمكانية الإطلاع على جميع عناصر المسار الانتخابي منوها بقرار تمكين الملاحظين من الإطلاع على البطاقيات الإنتخابية على مستوى الولايات. وأشار المتحدث الذي كان مرفوقا بعدد من أعضاء بعثته إلى أن مهمة فريقه هي "العمل على ملاحظة المسار الانتخابي و مرافقته في كنف إحترام القوانين الجزائرية" معربا عن رفضه استعمال كلمة "مراقبة الانتخابات". وأبرز في نفس السياق أن عملية تقييم المسار الإنتخابي في الوقت الحالي تعد سابقة لأوانها معلنا تقديم بعثته لتصريحها في هذا الشأن بعد 48 ساعة من إجراء الإقتراع و صدور النتائج النهائية للعملية". كما ثمن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي مجريات الحملة الانتخابية واصفا إياها "بالهادئة و الرصينة" مقدما تهانيه بالمناسبة لجميع الجهات التي ساهمت في تفعيلها. وأكد أيضا التعاون الإيجابي للإدارة الجزائرية مع الملاحظين مبرزا عدم اقصاء بعثته لأي طرف من الأطراف المعنية بهذه الانتخابات على غرار القوى السياسية والمجتمع المدني. وللإشارة، فإن رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي قد إلتق رفقة عدد من أعضاء فريقه قبلها بعدد من مسؤولي الادارة المحلية المعنية بتأطير و تنظيم العملية الانتخابية.