فتح يوم الخميس بقصر رياس البحر بالجزائر العاصمة المهرجان الوطني الثالث لإبداعات المرأة أبوابه على الجمهور حيث خصصت هذه الطبعة للإكسسوارات (لواحق اللباس). وعرف اليوم الأول من المهرجان الذي جاء تحت شعار"الأناقة دائما" حضورا لافتا للزوارحيث توافدت النساء على مختلف أقسام العرض التي تزينت بأبهى الإكسسوارات والأزياء وما يتبع لها من لوازم الأناقة وقد تفننت أنامل المبدعات الجزائريات والأجنبيات في تصميمها. وأكدت بعض المبدعات الجزائريات أن هذه الدورة ستسمح لهن بالبروزمن خلال عرض تحف فنية للوازم أناقة وإكسسوارات لطالما تزينت بها المرأة الجزائرية. وأعربت من ناحيتهن بعض المشاركات الأجنبيات عن سعادتهن الكبيرة بتواجدهن في الجزائر ومشاركتهن في هذا المهرجان. وأشارت الفنانة السينغالية سادية غاي وهي مصممة معروفة في بلادها إذ سبق لها وأن تعاملت مع أسماء عالمية شهيرة في عالم الموضة ك إيف سان لوران وكريستيان ديورأنها جاءت خصيصا لتعرض وشاحات الرأس السينغالية التقليدية. وقالت غاي "أتيت لعرض وشاحات الرأس وهي من الإكسسوارات التي تضعها النساء السينغاليات عند خروجهن من البيت وهي معروفة عندنا ب +موسور+ ولكنني سأقدمها اليوم بتصميم عصري أيضا". وبدى الجناح زاهيا بتلك الأزياء الإفريقية البديعة الألوان ووشاحات الرأس الرائعة التصاميم وغاي هي واحدة من ثلاث سينغاليات مشاركات بالمهرجان حيث عرضت الأخريتان الإكسسوارات المتعلقة بالحلي والأحذية وحقائب اليد. وأعربت من جهتها المبدعة الإسبانية سارا ديازماركوس وهي مصممة موضة مقيمة بالجزائرمنذ أربع سنوات وشغوفة جدا بأزيائها التقليدية وحليها عن سعادتها بالمشاركة في هذا المهرجان لأول مرة. وقالت ماركوس التي عرضت بجناحها وعبررسومات متقنة تصاميم حديثة لفساتين وأكسسوارات تخص أناقة المرأة العصرية أنها تمزج في تصاميمها للإكسسوارات المتعلقة بآخرصيحات الموضة من قبعات وشالات وغيرها بين ماهوغربي وماهوعربي. وتشارك في الطبعة الثالثة للمهرجان التي تستمرإلى غاية ال30 ماي الجاري أكثرمن 30 مبدعة من 14 ولاية تمثل مختلف مناطق الجزائربالإضافة إلى مشاركات من إسبانيا والسينغال. وستتخلل هذه الطبعة معارض خاصة بإبداعات النساء المشاركات وورشات تكوينية خاصة بالحلي والرسم على الحرير والوشم بالحنة كما ستنظم محاضرات يقدمها مختصون بالإضافة لعروض أزياء وحفلات موسيقية.