قال أحمد بن حلي نائب الامين العام للجامعة العربية ان الجامعة مستمرة في مسعاها في سوريا ومع المعارضة من اجل حل سياسي للازمة مؤكدا بان الخطوة الاولى المطلوبة وفي اسرع وقت ممكن وب"الذات من الحكومة السورية" هي وقف اعمال العنف الذي يسقط كل يوم العديد من الضحايا. واعتبر بن حلي في تصريح ل(وأج) الليلة الماضية بالقاهرة ان الاستمرار في الخيار العسكري "لن يجدي" ويجب ان يتم وقف ذلك ولو لفترة معينة حتى يتم خلق المناخ لانطلاق المسار السياسي "الكفيل وحدة بحل هذه الازمة و بايجاد توافق بين السوريين جميعا" لتحقيق طموحاتهم في الديمقراطية والتداول على السلطة والتغيير والاصلاح المنشود. وبشان تقييمه لنتائج مؤتمر المعارضة الذي عقد بالقاهرة تحت رعاية الجامعة العربية قال بن حلي ان توافق المشاركين في المؤتمرعلى ثلاثة وثائق تتعلق بادارة المرحلة الانتقالية وكذا وثيقة "العهد الوطني" والبيان الختامي يدعونا إلى القول "ان هذا المؤتمر وان لم ينجح كليا فانه تقدم خطوات نحو ذلك ". وأضاف انه على المعارضة ان تواصل هذا المسار حتى "تكون مستعدة للدخول في المسار السياسي" لحل الازمة السورية متى تم وقف العنف والقتل. مؤكدا ان الجامعة العربية مستمرة في التواصل مع المعارضة السورية وربما توسيع قاعدة التيارات المشاركة في الحوار إلى اكثر من 56 فصيل وتيار الذين حضروا في القاهرة. ومن جهة اخرى أعلنت جامعة الدول العربية في بيان لها اليوم أن أمينها العام نبيل العربى بحث مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس مساء أمس فى باريس على هامش مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" كيفية البناء على اجتماع جنيف لمجموعة العمل الدولية حول سوريا وكذلك نتائج مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة للإعداد لمؤتمر"أصدقاء الشعب السورى" المقرر بالعاصمة الفرنسية. وأوضح البيان أن نبيل العربي عقد كذلك اجتماعا مشتركا مع كل وزيرة الخارجية الأمريكية من هيلارى كلنيتون ووزير الخارجية القطر الشيخ حمد بن جاسم وعدد من رموز المعارضة السورية بهدف البناء على نتائج مؤتمر المعارضة السورية القاهرة من اجل "حشد التأييد الدولى لزيادة الضغط على دمشق لوقف العنف".