تم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بحث تطبيق المخطط الوطني للصحة في الاوساط الحضرية من طرف وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات جمال ولد عباس و وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد خلال اليوم الجهوي الاول (وسط) لتطوير الصحة في الاوساط التربوية. و بهذه المناسبة دعا ولد عباس إلى جعل هذا اليوم "بداية مرحلة جديدة" لتطوير الصحة في الاوساط التربوية و " تعزيز المقاربة القطاعية المشتركة كمحور استراتيجي" لحماية صحة الاطفال و المراهقين المتمدرسين. واكد ان احد الاهداف المتوخاة من المخطط الوطني للصحة في الاوساط التربوية هو تعزيز " الشراكة مع القطاع الجامعي و قطاع التكوين المهني". و أوضح ان هذا المخطط العشاري (2012-2022) يشمل فئة سكانية تعد 6ر8 مليون بالنسبة للصحة المدرسية و 1 مليون بالنسبة للصحة الجامعية و 500 الف بالنسبة للصحة في وسط التكوين المهني اي ما يفوق بقليل 10 ملايين شخص وهو مايعادل ربع سكان الجزائر.