تم امس بالجزائر العاصمة بحث تطبيق المخطط الوطني للصحة في الاوساط الحضرية من طرف وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس و وزير التربية الوطنية السيد بوبكر بن بوزيد خلال اليوم الجهوي الاول (وسط) لتطوير الصحة في الاوساط التربوية. و بهذه المناسبة دعا السيد ولد عباس الى جعل هذا اليوم "بداية مرحلة جديدة" لتطوير الصحة في الاوساط التربوية و " تعزيز المقاربة القطاعية المشتركة كمحور استراتيجي" لحماية صحة الاطفال و المراهقين المتمدرسين. واكد ان احد الاهداف المتوخاة من المخطط الوطني للصحة في الاوساط التربوية هو تعزيز " الشراكة مع القطاع الجامعي و قطاع التكوين المهني". واوضح ان هذا المخطط العشاري (2012-2022) يشمل فئة سكانية تعد 6ر8 مليون بالنسبة للصحة المدرسية و 1 مليون بالنسبة للصحة الجامعية و 500 الف بالنسبة للصحة في وسط التكوين المهني اي ما يفوق بقليل 10 ملايين شخص وهو مايعادل ربع سكان الجزائر. كشف وزير التربية أبوبكر بن بوزيد، ، ان الوزارة خصصت غلافا ماليا تدعيميا يصل الى 265 مليون دينار جزائري لانجاز ما يفوق 126 وحدة كشف ومتابعة للتلاميذ عبر الوطن . جدد الوزير تأكيده بان هذه الوحدات مخصصة إلى الكشف على التلاميذ والتدخل في وقت الضرورة في حين أن الطرف المخصص لمتابعة أية حالة هي وزارة الصحة. من جهته أكد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات والسكان جمال ولد عباس بأنها مصالحه توفر مبالغ ضخمة لصالح الصحة المدرسية مضيفا أن هذه الأخيرة تعتبر إضافية لوزارة الصحة. وأوضح الوزير أن الميزانية المخصصة للصحة تعتبر الثالثة في ميزانية الدولة وتبلغ قيمتها 459 مليار دينار جزائري مشيرا إلى انه خلال السنتين الفارطتين تم إضافة 220 مليار دينار وبان وزارة الصحة تتمتع بكل الإمكانيات. ومن جانبهم عبر الأطباء عن بعض النقائص بان الصحة المدرسية لا تزال تشوبها الكثير من النقائص سيما تلك بالإمكانيات على اختلافها.
