اشرف وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني يوم الأحد على تدشين الطبعة الثانية من الصالون الدولي للمناولة (الجزائر 2012) بقصر المعارض بالجزائر العاصمة. و يشارك في الصالون حوالي 70 مؤسسة مناولة منها عشر شركات أجنبية تمثل كلا من فرنسا و إيطاليا و إسبانيا و تركيا. و أوضح رحماني لدى زيارته لمختلف أجنحة الصالون أن هذه التظاهرة التي تدوم أربعة أيام تشكل "ملتقى يسمح بربط علاقات بين المناولين و الشركات من اجل التوصل إلى شراكات حقيقية على مستوى السوق الوطنية التي ينبغي تغطيتها تدريجيا و بالتالي التقليص من الهوة بين الواردات و الصادرات". و تابع الوزير يقول إننا "نعتبر المؤسسة الصغيرة و المتوسطة محركا للنشاط الصناعي في الجزائر و بالتالي فانه ينبغي توجيه مخططات تطوير المؤسسات العمومية نحو المناولة الوطنية". كما أشار رحماني إلى أن المناولة تعد في واقع الأمر "ضرورة وخيار وطنيين" داعيا إلى حتمية إرساء خريطة للمناولين في الجزائر في الوقت الذي تسجل عديد القطاعات الصناعية نقصا كبيرا في المناولين. في هذا الصدد أكد أحد إطارات وزارة الصناعة أن حوالي 800 مناول ينشطون حاليا على مستوى السوق الجزائرية. للتذكير أن الطبعة الأولى من صالون المناولة قد تم تنظيمه في ماي 2010.