أكد مصدر ديبلوماسي امريكي بالقاهرة معارضة واشنطن لتعديل " معاهدة كامب ديفيد " للسلام الموقعة بين مصر والكيان الاسرائيلي في 1979 واعتبر ان اي مراجعة للاتفاقية " لايحسن الوضع الامني في سيناء بل سيدمره". وقالت السفيرة الامريكيةبالقاهرة آن باترسون في حديث لصحيفة "الشروق" المصرية ان الرئيس المصري محمد مرسي أكد في لقائه مع وزيرة الخارجية الامريكية بنيويورك مؤخرا انه " لا يخطط " لمراجعة المعاهدة مشددة على ان الادارة الامريكية ترى ان حل المشاكل الامنية في سيناء "يرجع للحكومة المصرية واسرائيل كما يمكن الاعتماد على قوات المراقبة متعددة الجنسيات في سيناء للعمل على تحسين الوضع الامني ". وأكدت المسؤولة الامريكية انها "لاتتوقع اي تغيير في المعاهدة " ولفتت إلى انه تم التحادث مع الحكومة المصرية في كثير من المرات حول الوضع في سيناء وان قلقها كان منصب على مواجهة التحديات التنموية الضخمة في المنطقة وتوفير التعليم والرعاية الصحية للبدو حيث اعرب المصريون عن املهم في الحصول على مساعدات المجتمع الدولي لاعادة تعمير سيناء مؤكدة ان الادارة الامريكية " تتطلع" إلى بعض البرامج للمساعدة في هذا اضافة إلى مساعدات طويلة الامد مع الجيش المصري . وبشان تأثير الاحداث التي وقعت في دول "الربيع العربي" في اعقاب عرض الفيلم المسيئ للاسلام قالت ان الاحداث اثرت على الصورة التي كانت لدي الراي العام الامريكي ليس فقط حول مصر ولكن ايضا تونس فضلا عن ليبيا حيث تعرض موطفون امريكييون للقتل مؤكدة ان هذه الاحداث " تثير قلقا بشان مستقبل الربيع العربي" .. لا سيما ان الصحافة" تركز على هذه الاحداث التي تركت انطباعا سيئا وعلينا العمل لتجاوز هذا".