اكد الناخب الوطني للمنتخب الجزائري لكرة القدم, البوسني وحيد خليلوزيتش يوم الاربعاء, بان "الجزائر لم تضمن بعد تاهلها للمرحلة النهائية لكأس افريقيا للأمم 2013, رغم الفوز المسجل ضد ليبيا (1-0) في مباراة الذهاب للدور التصفوي الثالث و الأخير للمنافسة. "لقد استفدنا كثيرا من الفوز بمباراة الذهاب. لكن علينا ان ننسى هذه النتيجة و نركز على المباراة الثانية. لا شيء تحقق حتى الآن, ولا ينبغي اعتبار انفسنا فائزين. تاهلنا لكاس امم افريقيا-2013 لم يتحقق بعد" صرح خليلوزيتش خلال ندوة صحفية نشطها بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وكان "الخضر" قد فازوا في مباراة الذهاب التي جرت يوم 9 سبتمبر بالدار البيضاء (المغرب) بنتيجة (1-0) بفضل هدف المهاجم الجزائري هلال سوداني (د 88). وتحسبا للمباراة الخاسمة المقررة يوم 14 اكتوبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (سا 30ر20), سيدخل الفريق الوطني في تربص ابتداء من يوم الاثنين 8 اكتوبر في تربص مغلق بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر) بمشاركة 25 لاعبا من بينهم 4 حراس مرمى. وبعدما اعتبر المقابلة القادمة امام المنتخب الليبي " بمقابلة الموسم" أكد خليلوزيتش على ضرورة تحضير مجموعته جيدا على كل المستويات لضمان التاهل الى نهائيات كاس افريقيا 2013 بجنوب افريقيا (19 جانفي- 10 فيفري). ينبغي تحضير اللاعبين من كل النواحي " ساعكف على تحضير اللاعبين على كل المستويات خاصة فيما تعلق بالجانب البسيكولوجي الذي علينا اتخاذه بعين الاعتبار. الليبيون سيحاولون استفزاز لاعبينا لذا علينا أخذ هذا العامل محمل الجد وعدم السقوط في هذا الفخ" يحذر الناخب الوطني. وفيما يخص اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لمقابلة 14 اكتوبر دافع وحيد خليلوزيتش عن اختياراته قائلا" عشية كل مقابلة اجد كل الصعوبات للتوصل الى اختيار القائمة التي تدخل اللقاء . إنه لشيء صعب بالنسبة لي لكنني افعل ما بوسعي لاستدعاء العناصر الاكثر تحضيرا والتي بامكانها التاقلم مع النظام التكتيكي للمنتخب". وبالنسبة للمقابلة امام ليبيا استدعى مدرب المنتخب الجزائري 25 لاعبا من بينهم اربعة حراس مرمى ووسط ميدان اتحاد العاصمة العرفي الذي يستدعى لاول مرة الى المنخب الوطني. " العرفي لاعب لديه امكانيات عالية حيث يتمير بالقوة والشجاعة فوق الميدان وهذا هو ما ابحث عنه في مثل هاته اللقاءات. أكيد انه سيقدم الكثير للمنتخب الوطني. بالنسبة لبزاز ياسين فانني تابعته منذ انطلاق الموسم الكروي حيث يتواجد في لياقة جيدة". وبخصوص استدعاء حارس مرمى كريليا سوفيتوف رايس مبولحي الذي لا يلعب حاليا مع فريقه صرح خليلوزيتش أن "اللاعب من المحتمل أن لا يكون اساسيا امام المنتخب الليبي". انا راض عن تحسن مردود اللاعبين المحليين وعن التربص التحضيري الذي جمع اللاعبين المحليين الذي بدا في الاول من اكتوبر الى غاية غدا الخميس فقد نوه خليلوزتش بامكانيات سوقر ورفقائه. " مقارنة بالتربص الاول الذي اشرفت عليه فصراحة لا وجه للمقارنة فلقد لاحظت تحسنا لافتا من قبل اللاعبين وهذا على مستوى كل الخطوط. أنه شيء ممتاز بالنسبة لي لذا فانا جد راض على مردود اللاعبين الذين هم بحاجة الى المزيد من المنافسة فيما بينهم" يقول خليلوزيتش الذي يؤكد انه استدعى 52 لاعبا محليا منذ اشرافه على العارضة الفنية للمنتخب الوطني في جويلية 2011. وبالنسبة لعدم استدعاء لاعب بارما الايطالي اسحاق بلفوضيل الذي تم تاهيله من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم أجاب خليلوزيتش أنه " المسئول الاول والوحيد على المنتخب الوطني". " لقد حدثت الكثير من الاشياء في محيط اللاعب منذ ان استدعيته للمنتخب الوطني لخوض لقاء الذهاب امام ليبيا. إن كان فعلا يستحق مكانه في المنتخب ساستدعيه لخوض المقابلة الودية امام البوسنة في 14نوفمير المقبل. اللاعب لا يملك حرية القدوم الى المنتخب الوطني من عدمه". المفوضات فشلت مع البرازيل من الجانب المادي من جهة اخرى تاسف الناخب الوطني لكرة القدم على عدم التوصل الى اتفاق مع الاتحادية البرازيلية لكرة القدم لبرمجة لقاء ودي امام منتخب البرازيل في اطار خمسينية تاسيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. ''ولهذا اقترحت للرئيس باستدعاء منتخب البوسنة والهرسك, حيث تلقينا تجاوبا بسرعة, اكيد ان الأداء سيرضي الانصار الجزائريين يوم 14 نوفمبر. اتمنى ان نتمكن من لعب هذه المباراة بميدان 5 جويلية (الجزائر)''. وفي الاخير, دعا خليلوزيتش الانصار لتفادي ''الوقوع في فخ الاستفزازات التي سيعتمد عليها الليبيون'' مطالبا اياهم في نفس الوقت لدعم ''الخضر''.