وصف الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي يوم الاثنين بولاية الشلف المجالس الشعبية المنتخبة ب"الشريك الهام" في التنمية المحلية و ذلك من خلال "الاقتراحات التي تقدمها و مساهمتها في توزيع ميزانية الولاية." و أضاف أويحي الذي نشط تجمعا شعبيا في إطار الحملة الانتخابية للمحليات القادمة أن تلبية انشغالات المواطنين "تعد من المهام الأساسية للمجالس المنتخبة" مشيرا في هذا السياق أن " 60 بالمائة من شكاوي المواطنين يمكن التكفل بها من طرف المجلس البلدية و الولائية." وذكر قانون الولاية و البلدية العمل السنة الجارية سيساهم في تعزيز واجبات المنتخبين ويرفع من دورهم في إدارة الشؤون المحلية مضيفا أن "الاستقرار على مستوى كافة البلديات لا يزال يعتمد على تطورها و التزام و عزم المنتخبين في أن يكونوا تحت تصرف المواطنين و تنمية جماعاتهم المحلية". وقدم التجمع الوطني الديمقراطي للانتخابات المحلية 26.000 مترشح نصف تعدادهم جامعيون حسب ما أوضحه أويحي الذي دعا من جانب آخر المنتخبين المستقبليين لحزبه على العمل على "إثبات الحكم الراشد و منح الأفضلية لتنمية البلدية إلى جانب إقامة حوار دائم مع المواطن." وأضاف أن ولاية الشلف تتوفر على كل المؤهلات لتصبح مستقبلا قطبا كبيرا للتنمية و مركز تطوير بالنسبة للمجالس الشعبية المحلية لجذب العديد من المستثمرين مشيرا أن المعركة المستقبلية التي يجب خوضها "ستكون على المستوى الاقتصادي". كما تحدث أويحي عن تأثير الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية مشيرا أنها "ساهمت إلى جانب توطيد صيرورة العملية الديمقراطية في جعل البلاد في منأى عن ثورات الربيع العربي و بالتالي مواصلة تنفيذ الورشات الكبرى للتنمية.