ذكر الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، بعد ظهر اليوم الجمعة بمدينة تيمقاد (باتنة) أن المشاركة القوية في الانتخابات المحلية المقبلة "تأكيد ورسالة على وحدة الشعب الجزائري". وأوضح السيد ساحلي لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بالمركز الثقافي بذات المدينة أن الإقبال على صناديق الاقتراع في هذا الاستحقاق "هو فرصة لتعميق الإصلاحات والذهاب نحو التغيير السلمي الهادئ". وأوضح أن مسار الإصلاحات الذي انتهجته الجزائر منذ 2011 هو الذي "جنبها حمى الثورات العربية". وقال السيد ساحلي "صحيح بلادنا حققت إنجازات هامة لكنها أيضا تعاني مشاكل عديدة يجب حلها بطريقة جزائرية من خلال المصالحة والتسامح وكذا وحدة صفوفنا" داعيا إلى المشاركة القوية في هذا الاستحقاق "من أجل الجزائر". ووجه السيد ساحلي دعوة للشباب "للمشاركة الفعالة في بناء بلاده انطلاقا من ممارسة حق الانتخاب الذي يعد فرصة لتكريس الإرادة الشعبية مذكرا بأهمية هذا الموعد الذي سيجري في إطار قوانين جديدة (البلدية والولاية) ستسمح بمزيد من الصلاحيات للمنتخبين". كما تناول المتحدث الخطوط العريضة لحزبه مشيرا الى "الدور الكبير" المنتظر من المرشحين لاستحقاقات 29 نوفمبر مضيفا أن ممثلي التحالف الوطني الجمهوري سيعملون إن نالوا ثقة المواطنين "من أجل بروز بلديات نموذجية في التنمية المحلية هدفها الأساسي تحسين إطار معيشة المواطنين". وذكر من جهة أخرى، أن ما يحدث في منطقة الساحل الافريقي هو "محاولات لزعزعة الاستقرار بهذه المنطقة".