أكد الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن "ترقية الوعي السياسي" لدى المواطن يعتبر من أبرز محاور برنامج التحالف الوطني الجمهوري. وأشار السيد ساحلي في تنشيطه للقاء جواري ببعض أحياء بلدية زرالدة في اطار الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر الى أهمية " التعريف" بمكانة هذه الاستحقاقات و"ترقية وعي المواطن" حول الرهانات الخاصة بها. وأعتبر ذات المتحدث هذا الموعد الانتخابي احدى محطات الاصلاحات السياسية اذ تجري —كما قال- "في ظل قوانين جديدة" بما فيها قانوني البلدية والولاية التي "تعطي صلاحيات أكثر للمنتخبين المحليين" في تحقيق مشاريع تسهل عملية التكفل بانشغالات المواطنين. وأضاف السيد ساحلي أن الانتخابات المحلية المقبلة تعد أيضا فرصة "لإرجاع الكلمة للشعب ليمارس سيادته الشعبية التي ينص عليها الدستور من خلال اختيار ممثليه في المجالس المحلية عبر انتخابات حرة ونزيهة". وأكد السيد ساحلي على التزام المترشحين من تشكيلته السياسية التي تحتوي على ما يقارب 120 قائمة عبر 30 ولاية ب"الاصغاء للمواطنين" في حالة الفوز في هذا الاستحقاق مع السهر على "اشراك المواطن في ايجاد الحلول الخاصة بانشغالاته". وأضاف ان قوائم الحزب" تشمل مترشحين نساء و رجال غالبيتهم حاملي شهادات جامعية أو شهادات في ما بعد التدرج " يحملون برنامجا "طموحا" هدفه الأساسي "تحسين الاطار المعيشي للموطن" حسب خصوصيات واحتياجات كل بلدية. و لهذا الغرض دعا الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري المواطنين الى الذهاب ب"قوة" الى صناديق الاقتراع لتحقيق أكبر نسبة في المشاركة لإنجاح هذا الموعد من أجل تحقيق رسالة "التضامن والوحدة" بين أفراد الشعب الواحد. و في ذات السياق، أكد أن انجاح الانتخابات المحلية المقبلة بتحقيق نسبة أكبر ستكون بمثابة " رسالة " يرد بها المواطن الجزائري على كل من يرغب في "زعزعة" استقرار بلده.