أكد ممثل الشراكة في شمال إفريقيا من أجل الفرص الاقتصادية السيد مهدي بن ديمراد اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن المماطلات الإدارية تعيق تطوير المقاولة في الجزائر داعيا إلى إضفاء المزيد من المرونة على الاجراءات لتسهيل إنشاء المؤسسات و الإبداع الضروريين للتنمية. وفي تصريح لوأج أوضح السيد بن ديمراد خلال الطبعة الثانية من "أسبوع المقاولة" أن المشكل الرئيسي للمقاولة في الجزائر يتمثل في "المحيط" الذي يتميز أساسا ب"البيروقراطية و صعوبة الحصول على العقار و صعوبة التمويل". وأضاف قائلا أن "هذا المحيط لا يحفز على إنشاء مؤسسات جديدة" مبرزا ضرورة التخفيف من لاجراءات الادارية و استحداث ديناميكية جديدة لدفع المقاولة بمشاركة كل الفاعلين. وأكد في هذا السياق أن الجزائر تتوفر على الطاقات التي تمكنها من التطور بشكل سريع لا سيما و أنها تتوفر على وسائل هامة شريطة أن تعمل على تسوية المشاكل التي تعيق المقاولة. تعتبر الشراكة في شمال إفريقيا من أجل الفرص الاقتصادية التي أنشئت سنة 2009 شبكة تدعم الشراكات بين الولاياتالمتحدة و دول المغرب العربي و كذا التعاون المغاربي بين رؤساء المؤسسات و المقاولين. ويغطي نشاطها العديد من المجالات على غرار المقاولة و التربية و العلوم و التكنولوجيا.