صرح رئيس الحزب الجزائري الأخضر للتنمية عمارة علي اليوم الجمعة بآفلو بولاية الأغواط بأن التغيير السلمي والحضاري يقتضي "معاقبة السياسيين الفاشلين بالانتخابات وعن طريق الصندوق''. وأوضح عمارة في تجمع شعبي نشطه بقاعة السينما سيدي عقبة بآفلو في إطار الحملة الانتخابية أن المواطن مطالب بفرض "العقاب السياسي" وإحالة كل من لم يف بوعوده وفشل في القيام بواجباته على "عطلة سياسية" وبالتالي التخلص نهائيا من الانتهازيين . وفي نفس السياق دعا رئيس الحزب الجزائري الأخضر للتنمية إلى إعطاء الأهمية للأولويات في معالجة القضايا الخاصة بالمواطن مشيرا إلى أن هذا الأخير ليس بحاجة إلى "مشاريع بقدر حاجته إلى حرية التعبير''. وفي تعريفه بحزبه قال عمارة بأنه " ذو طابع أيكولوجي يفكر في احتياجات الإنسان ويجعل منه الركيزة الأساسية في تفكيره وفي برامجه " ويتبنى طروحات وأفكار جديدة تتناسب وخصوصيات كل منطقة من مناطق الوطن . ومن جانب آخر انتقد ذات المسؤول الحزبي التعامل بالفوائد أثناء منح القروض الاستثمارية للشباب كونها كما قال ''تشكل عائقا أمام إقبال الكثير منهم على هذه القروض'' مقترحا إلغاءها بغية ''إعطاء الفرصة لجميع شرائح المجتمع في الاستفادة من هذه الآليات'' . وحث عمارة علي على مرافقة الشباب للنجاح في مجال الاستثمار عموما. كما تعهد في حال فوز المترشحين باسم تشكيلته السياسية بالتكفل بانشغالات المواطنين وبفتح النقاش الدوري كل ستة أشهر للتقييم والتشاور والاستماع لاقتراحات المواطنين وانتقاداتهم داعيا إلى التصويت بقوة وتزكية هؤلاء المترشحين.