أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدةبالجزائر ممادو مباي يوم الأحد بالجزائر العاصمة بالتقدم المسجل في آلية التعاون بين الجزائر والمنظمة الأممية من خلال اعتماد مخطط اطار للتعاون الاستراتيجي بين الجانبين (2012-2014). وأشار مباي بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى 50 لانضمامها إلى الاممالمتحدة ان علاقات الجانبين شهدت "ادراج نهج جديد لتطلعاتهما" اذ تم الانتقال في غضون شهر جويلية 2011 من "اطار عمل الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية إلى إطار عمل للتعاون الإستراتيجي". و ذكر في هذا الشأن ب"مخطط الاطار" للتعاون الاستراتيجي 2012-2014 بين الجزائر والمنظمة الأممية والذي يشكل— كما قال—"المرآة العاكسة لالتزام المنظمة الأممية بدعم الخيارات الاستراتيجية والاولويات الوطنية وفقا لما حدده المخطط الخماسي 2010-2014". من جهة أخرى أكد المنسق المقيم للأمم المتحدةبالجزائر أن إحياء ذكرى انضمام الجزائر إلى الاممالمتحدة يكتسي هذه السنة "طابعا مميزا" لتزامنه مع الذكرى 50 للاستقلال و يوم الأممالمتحدة المصادف ل24 أكتوبر من كل سنة. من جانبه ثمن الامين العام لمنظمة الاممالمتحدة بان كي مون في رسالة بمناسبة يوم الاممالمتحدة تمت قراءتها أمام الحاضرين مجهودات المنظمة الاممية في محاربة الفقر و تكريس الديمقراطية عبر العالم. وذكر في هذا الصدد ب"انخفاض" معدلات الفقر المدقع بمقدار النصف منذ سنة 2000 ناهيك عن "الاشارات المشجعة" بالنسبة إلى نمو اقتصادي في جميع أرجاء العالم. وتابع الامين العام الأممي في هذا الاطار أنه "مع اقتراب عام 2015 (الموعد النهائي لتحقيق الاهداف الانمائية للألفية) فانه يتعين علينا تكثيف جهودنا من أجل بلوغ جميع هذه الاهداف وكذا وضع خطة انمائية جريئة لما بعد 2015.