أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، سعاد بن جاب الله، يوم الاحد بالجزائر العاصمة أن الوقاية تعتبر "وسيلة أساسية" في مكافحة العنف ضد المرأة. وأوضحت السيدة بن جاب الله في تصريح للصحافة على هامش أشغال الملتقى حول مكافحة العنف ضد المرأة أن الوقاية من العنف ضد المرأة تبدأ من الأسرة عن طريق الحفاظ على الانسجام العائلي والتركيز على تربية الأجيال. كما أشادت الوزيرة بالمجهودات المبذولة من قبل السلطات العمومية بوضع برامج واستراتيجيات الى جانب الترسانة القانونية الملائمة في مكافحة هذه الظاهرة داعية الحركة الجمعوية الى السهر على تعزيز هذه البرامج على المستوى الميداني. وبنفس المناسبة شددت السيدة بن جاب الله على ضرورة التصدي لظاهرة العنفد ضد المرأة معتبرة ذلك "مسؤولية جميع الجهات المعنية". وأشارت الوزيرة الى أن ادماج المرأة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية و في الحياة السياسية وفي مراكز القرار يمكنه أن "يخفض من العنف ضد المرأة" مبرزة أن اشكالية العنف ضد المرأة موجودة في مختلف ميادين الحياة وعلى المستوى الاسري وفي المدرسة وفي الشارع و في أماكن العمل. وأكدت الوزيرة أن الاحصائيات المتعلقة باشكالية العنف ضد المرأة "ناقصة" لكون النساء الضحايا لا يتقدمن بالشكاوي في هذا الشأن. وبعد أن أكدت على وجود ظاهرة "العنف المعنوي" ضد النساء على مستوى المؤسسات دعت السيدة بن جاب الله المرأة الى الدخول في العمل النقابي للدفاع عن حقوق العنصر النسوي في المحيط المهني لتساهم بصفة مباشرة في مكافحة هذا النوع من العنف.