استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة اليوم الاثنين بمقر المجلس بالجزائر العاصمة رئيس الوفد البرلماني الاوروبي المكلف بالعلاقات مع بلدان المغرب العربي بيار انتونيو بانزيري. و جاء في بيان للمجلس ان اللقاء بين ولد خليفة و بانزيري كان "فرصة لاستعراض العلاقات بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي و كذا العلاقات بين البرلمانين الجزائري و الاوروبي. و اشار البيان ان ولد خليفة قال بهذه المناسبة ان العلاقات مع الاتحاد الاوروبي "الشريك الاول للجزائر علاقات قديمة" و ان المجلس الشعبي الوطني "ما فتئ يعمل على تمتينها". و شدد ايضا على ان المجلس يعمل على ان يكون البحر الابيض المتوسط "بحرا جامعا و غير مفرق و منطقة سلام و أمن و تعاون و على ان يكون ما يقدمة البرلمانيون من الطرفين مندمجا في مسعى التواصل الدائم و التعاون المثمر على ان يكون لكل ذلك امتداد على مستوى المؤسسات". و بخصوص التعاون البرلماني أكد ولد خليفة انه "سيحرص على ان يكون لمجموعة الصداقة البرلمانية مع الاتحاد الاوروبي عمل مكثف في سياق تعزيز التعاون البرلماني الذي يعد سندا كبيرا للعلاقات بين الشعوب و الدول" كما جاء في البيان. و بهذه المناسبة وجه رئيس المجلس الشكر لعدد من دول الاتحاد الاوروبي لموقفها المؤيد لدخول دولة فلسطين في هيئة الاممالمتحدة تحت صفة الدولة غير العضو. كما جدد ولد خليفة موقف الجزائر ازاء الوضع في المالي و الذي يدعوإلى تغليب الحوار على التدخل العسكري و منح فرصة لهذا البلد من أجل ايجاد مخرج يضمن انتظام الوضع و الحفاظ على وحدته الترابية. و جدد ايضا موقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية مؤكدا ان الموقف الاوروبي ازاء هذا النزاع "يكتسي اهمية خاصة". و من جهته أكد بانزيري "جودة" العلاقات التي تجمع الاتحاد الوروبي و الجزائر و نوه بدور البرلمانيين في الارتقاء بها إلى مستويات اعلى. كما دعا إلى ضرورة البحث عن نقاط عمل مشتركة لتصبح هذه العلاقات اكثر مرونة بين البرلمانيين.