إعتصم نحو 200 فلسطيني مجددا يوم الثلاثاء في منطقة مجاورة لمدينة القدسالشرقيةالمحتلة ضد القرار الإسرائيلي بمصادرتها لصالح مشاريع الإستيطان الإسرائيلية. ودخل الناشطون إلى المنطقة التي تفصل القدسالشرقية عن الضفة الغربية و إعتصموا فيها من جديد و ذلك بعد يومين من إخلاء المنطقة من قبل الجيش الإسرائيلي وتدمير مخيم (باب الشمس) الفلسطيني. وقال عبد الله أبو رحمة منسق اللجان الشعبية في الضفة الغربية "إن الناشطين تمكنوا من دخول المنطقة التي تفصل القدسالشرقية عن الضفة الغربية و ذلك بعد يومين من إخلاء المنطقة من قبل الجيش الإسرائيلي وتدمير مخيم (باب الشمس) الذي أقامه الناشطون في وقت سابق". وأضاف أن "قوات الإحتلال هاجمت الناشطين بقنابل الغاز المسيل للدموع وإنتشرت بكثافة لمنعهم من الإعتصام". وكان فلسطينيون قد أقاموا يوم الجمعة الماضي مخيما و إعتصموا في المنطقة للتعبير عن رفضهم للإستيطان قبل أن يقوم جيش الإحتلال بإخلاء المنطقة يوم الأحد الماضي وسط إشتباكات خلفت جرحى في صفوف الفلسطينيين. وقضى مشروع استيطاني اسرائيلي مطلع الشهر الماضي بإقامة 4 ألاف وحدة سكنية في المنطقة الأمر الذي قابله احتجاج فلسطيني شديد نظرا لمخاطر ذلك على عزل القدس وتقسيم الضفة الغربية بما يهدد فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.