أعلن التليفزيون المصري الرسمي بعد ظهر اليوم السبت نقلا عن مدير مستشفيات بور سعيد عن مقتل 16 شخصا و إصابة 200 آخرين في المواجهات التي اندلعت صباح اليوم بين قوات الامن والاف المحتجرين واهالي المحكوم عليهم في قضية ملعب بور سعيد والذين يحاولون اقتحام سجن المدينة المركزي لإطلاق سراح المحبوسين . وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية قد اعلن في وقت سابق عن وفاة 7 اشخاص واصابة 70 اخرين في الاشتباكات التي وقعت امام سجن بورسعيد المركزي حيث يحاول محتجون على الحكم الصادر اليوم بشان قضية ملعب بور سعيد اقتحام سجن المدينة لاطلاق سراح المسجونين المحكوم عليهم. ويذكر ان محكمة الجنايات اصدر حكما بالاعدام في حق 21 متهما من ضمن 73 متهما واحيلت ملفات المحكوم عليهم الى مفتي مصر لابداء الراي الشرعي فيما حددت المحكمة النطق النهائي في الاحكام يوم 9 مارس القادم . وقد تقرر ظهر اليوم نشر قوات من الجيش في مدينة بور سعيد لحماية المنشآت الحيوية وتامين المحافظة والممتلكات في المدينة واشارات تقارير اخبارية ان الوحدات العسكرية قد تحركت بالفعل من الاسماعيلية نحو بور سعيد فيما تتواصل اعمال الشغب بالمدينة وتواصل عناصر مسلحة محاولة اقتحام السجن وقسم شرطة شرق بورسعيد ومحكمة المدينة. وعلى صعيد اخر، عقد مجلس الدفاع الوطنى في مصر اجتماعا بعد ظهر اليوم برئاسة الرئيس المصري محمد مرسي لبحث احداث العنف التي تشهدها البلاد. وأعلن بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية انه من المنتظر أن يتناول الاجتماع "أحداث العنف و القتل و الخروج على القانون " التي صاحبت المظاهرات التي اندلعت أمس في عدد من المحافظات في مناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 جانفي وسبل التعامل معها "بما يحقق إعادة الهدوء إلى الشارع المصري بشكل عام و تقديم الجناة إلى العدالة بأقرب وقت ممكن". ويختص مجلس الدفاع الوطني في مصر من ضمن مهامه " النظر في الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها" ويجتمع بناء على دعوة الرئيس.