أعضاء الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى مطالبين بالتصويت مجددا يوم الاربعاء القادم بفندق المهدي باسطاوالي الجزائر) من أجل إنتخاب الرئيس الجديد للهيئة الفيدرالية, بعد تعادل المرشحين, عمار بوراس وياسين لوعيل في عدد الاصوات المتحصل عليها خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت يوم الخميس. ولم يتمكن الاعضاء 98 الحاضرين من بين 109 المشكلين للجمعية العامة من إختيار خليفة الرئيس السابق بدر الدين بلحجوجة الذي قرر عدم الترشح لعهدة جديدة في عملية جرت في أجواء طيبة طبعها الترقب الشديد, حيث نال المرشحان 46 صوتا لكل منهما في حين إعتبرت 6 أصوات ملغاة. حسب القوانين المعمول بها سيتم إجراء دور ثاني في نفس اليوم لكن في ظل مغادرة بعض أعضاء الجمعية العامة للقاعة قبل عملية الفرز والاعلان عن النتائج دفع مختلف الاطراف للتشاور بحضور المحضر القضائي ليتم الإتفاق في النهاية على توجيه الدعوة للاعضاء 98 المصوتين لاجراء دور ثاني يوم الاربعاء للفصل بين المرشحين للرئاسة. وحسب الامين العام للاتحادية الجزائرية لالعاب القوى السيد رزقي عزيون فإن ما جرى يعتبر "حالة إستثنائية" والقانون ينص على إجراء دور ثاني. في هذا الشان قال عزيون في تصريح لواج: "إنها حالة إستثنائية والمادة 69 واضحة. يجب إجراء دور ثاني وليس هناك نص يتعلق بالاكبر أو الاصغر سنا. بالنظر لان بعض أعضاء الجمعية العامة الانتخابية غادروا القاعة قبل نهاية الاشغال تم الاتفاق بالاجماع وبعد حوار ديمقراطي على تنظيم إنتخابات أخرى يوم الخميس لكن نظرا أن بعض الرياضين والمسؤولين سيتنقلون لمصر من أجل المشاركة في البطولة العربية للعدو الريفي قررنا تنظيم الدور الثاني يوم الاربعاء من أجل إنتخاب رئيس الاتحادية". أما فيما يتعلق بانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي فقد تقدم 18 مترشحا لنيل ثمانية مناصب في المكتب الجديد. الشيء المؤكد هو أن البطلة الاولمبية نورية بنيدة مراح ستكون أليا عضوة في المكتب التنفيذي الجديد بصفتها المرشحة الوحيدة من العنصر النسوي. وأوضح عزيون: "لقد تم تشميع الصندوق الخاص بإنتخاب أعضاء المكتب التنفيذي و سلمت للمحضر القضائي الذي سيقوم بفتحها خلال الانتخابات المقبلة. الأعضاء الغائبين عن اشغال الجمعية العامة الانتخابية لليوم الخميس لا يحق لهم الانتخاب يوم الاربعاء المقبل". وأبان المرشح ياسين لوعيل عن رضاه ب 46 صوتا التي حصل عليها مبديا ثقته قبل إنتخابات الدور الثاني قائلا: "من الواضح من خلال النتائج ان عائلة ألعاب القوى الجزائرية إختارت طريق التغيير وهو ما يفسر النتائج المتقاربة. قرار تحديد موعد إجراء الدور الثاني بيد أعضاء الجمعية العامة الانتخابية. بصراحة كنت أنتظر أكثر من 46 صوتا التي فزت بها. إنها أول تجربة بالنسبة لي وترشحت بإصرار من عائلة ألعاب القوى. أتمنى أن تسير الأمور لصالحي في الدور الثاني للتتاح لي الفرصة لخدمة رياضة ألعاب القوى بالجزائر".