أشرف وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات، عبد العزيز زياري، اليوم السبت بالجزائر على مراسم تخرج أول دفعة من المتصرفين الإداريين بمصالح الصحة التي تحمل اسم "بيار شولي" بحضور نجل صديق القضية الجزائرية . وكان 86 طالبا قد زاولوا تكوينا في مرحلة ما بعد التدرج لمدة ثلاثين شهرا إثر مسابقة وتابعوا خلاله حصصا خاصة لتقنيات و مناهج تسيير الهياكل و المؤسسات الاستشفائية. و أوضح مدير المدرسة الوطنية للإدارة و تسيير الصحة ببرج الكيفان السيد عبد القادر سايحي أن المتخرجين سيحولون الى مختلف مستشفيات البلد لتنفيذ برامج عمل والقيام بالأعمال الضرورية في مجال تسيير المستشفياتو لتحسين تنظيم المصلحة العمومية . و أضاف انه تم توقيع اتفاقيات مع جامعات أجنبية "بغرض تكييف برامج مدرستنا مع المستوى الدولي و تبادل التجارب في مجال تسيير المستشفيات". وفي تصريح لوأج شدد السيد زياري على أن توزيع الطلبة سيتم وفق الجدارة و الاستحقاق و أنه سيتم توجيههم بحسب العلامات التي تحصلوا عليها. ونظمت وقفة تكريمية لصالح صديق القضية الجزائرية الراحل بيار شولي و تم بالمناسبة استعراض لمحة وجيزة عن سيرته الذاتية و المهنية و انضمامه الى جبهة التحرير الوطني و كفاحه ضد مرض السل في الجزائر. و أعرب نجل الفقيد السيد لوك شولي عن تأثره بهذه المبادرة التي تهدف لتحسين المنظومة الصحية الوطنية كما كان يرغب والده في ذلك. و صرح لوأج أن والده ما فتئ يعتبرالحق في الصحة من بين حقوق الانسان و أنه ما انفك يناضل من أجل ان يستفيد الجزائريون من أحسن الخدمات الصحية. في الختام تم تسليم الشهادات والجوائز لمتصدري القائمة الأربعة. أما باقي الطلبة فسيتلقون شهاداتهم يوم الأحد في المبنى البيداغوجي لنفس المدرسة الذي دشن بالمناسبة.