انطلقت فعاليات الطبعة ال11 للصالون الدولي للصناعة الغذائية "جزاغرو 2013" يوم الثلاثاء بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة بمشاركة أكثر من 500 عارض يمثلون 27 بلدا. و أشار مدير الصالون كريستوف بانفين في وثيقة سلمت للصحافة أن هذه التظاهرة الاقتصادية التي تدوم أربعة أيام و التي تنظمها مناصفة الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و المؤسسة الفرنسية "كوميكسبوزيوم" تهدف إلى مرافقة قطاعي الفلاحة و الصناعة الغذائية "من خلال اقتراح عرض دائما أغنى و مبتكر للتجهيزات". و يغطي الصالون الموجه حصريا للمهنيين خمس قطاعات نشاط : العتاد الفلاحي و التوظيب و المواد المصنعة و المشروبات بالاضافة إلى التجهيزات الخاصة بالمخابز و الاطعام. و تغطي هذه الطبعة المنظمة تحت شعار "من المذراة إلى الشوكة" مجال الانتاج الزراعي إلى غاية المنتوج المصنع مع التركيز بشكل خاص على الأمن الغذائي. و تقترح العديد من الشركات الجزائرية و الأجنبية الحاضرة في هذا الصالون على المهنيين تجهيزات خاصة بالتبريد و كذا حلول لصيانة و ضمان نظافة المنشآت أو حتى تقنيات مراقبة النوعية. و توجه هذه العروض إلى منتجي قطاع الصناعة الغذائية و المطاعم و الفنادق أو المحلات و تجار التجزئة و الجملة على حد سواء. و أبدى العارضون الحاضرون في هذا الموعد اهتمامهم بالمشاركة بانتظام في هذه التظاهرة التي يعتبرونها فرصة لاقتحام السوق الجزائرية. و شرع الزوار في الاقبال بعدد كبير فور افتتاح التظاهرة من أجل الإطلاع على عروض هذا الفرع. و حسب المنظمين هناك مستجدات تميز هذه الطبعة على غرار "تعزيز جزاغرو (قطاع العتاد الفلاحي و تجهيزات الصناعة الغذائية) بغية جعله واجهة حقيقية للعرض المقدم في هذا المجال". بالاضافة إلى النشاطات المقررة على مستوى الأجنحة من المرتقب أيضا انشاء قطاع جديد مكرس للنكهات بطلب من الزوار. و من بين الدول المشاركة هناك فرنسا و ايطاليا و ألمانيا و تركيا و تايوان و الصين و البرازيل و لأول مرة أندونيسيا. و حسب بانفين فان الصالون الذي يشهد ارتفاعا مستمرا في عدد الزوار الذي انتقل من 9000 زائر في 2008 إلى 14.000 زائر في 2012 يطمح إلى استقطاب 15.000 زائر هذه السنة.