استنكر اتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين أساليب التضييق والحد من حرية الصحافيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية من طرف الاحتلال المغربي حسب ما أوردته اليوم السبت وكالة الأنباء الصحراوية. كما أدان الاتحاد بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 ماي) " بشدة حالات القمع والإساءة والاعتقال التعسفي ومصادرة الوسائل الصحفية" التي طالت صحافيين صحراويين على يد القوات المغربية المحتلة . وذكر أن آخر هذه الممارسات القمعية طالت بعض الأطقم الصحفية للتلفزيونية الصحراوي بينما كانوا يقومون بتغطية المظاهرات السلمية التي شهدتها مدينة العيونالمحتلة الأسبوع الماضي حيث قام عناصر من الأمن المغربي بضرب وتعنيف الصحفي محمد بركان بينما تم الاعتداء على الصحفية عفاف الحسيني وطعنها بحقن مجهولة أفقدتها الوعي لساعات تضيف الوكالة. "أن هذه الممارسات القمعية التي تمارسها إدارة الاحتلال المغربي لا تطال الصحفيين فقط بل تتعداه لتشكل البيئة الإلكترونية من خلال مضايقة المندوبين الصحراويين ومراقبة شبكات التواصل ومحاولة التشويش على البث الأثيري الإذاعة الوطنية الصحراوية. و حسب برقية الوكالة الصحراوية "لم يسلم من القمع أيضا الصحافيون المغاربة نفسهم الذين يتوخون الموضوعية ويخرجون عن الدعاية المغربية في معالجتهم لتغطية الصحراء الغربية وخير مثال على ذلك ما يتعرض له الصحفي علي انزولا من مضايقات وصلت إلى حد تهديد سلامته الجسدية". و اشار الاتحاد الى "الجهود المبذولة من الصحافيين الصحراويين أينما وجدوا من اجل التعريف بقضية شعبهم وكشف معاناة الجماهير الصحراوية من الصحراء الغربية وعكس التجربة الإنسانية الصحراوية المتميزة". واستغل الاتحاد المناسبة للتعبير عن تجديد كل طاقاته من اجل العمل على تجسيد الأهداف السامية للموضوع الذي اختارته الأممالمتحدة هذا العام في العمل من اجل إشاعة مناخ اكثر قابلية للأداء الصحفي في حرية تامة وآمان".