تدخلت قوات الاحتلال المغربية بعنف قوي ضد مظاهرة سلمية ليلة الجمعة بحي النور بمدينة بوجور المحتلة خرج خلالها المواطنين الصحراويين بالاعلام الوطنية الصحراوية ورددوا شعارات تطلب بتقرير المصير ورحيل الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية. وافادت وزارة شؤون الارض المحتلة ان المظاهرة السلمية تم خلالها ترديد مجموعة من الشعارات من قبيل "لا لا للحكم الذاتيزز استقلال الصحرا"، "المغرب امرك عنا خلي الصحرا تتهنا" و"صحراوية صحراوية أيدي فيدك للحرية"، إضافة العديد من الشعارات النضالية الأخرى والمتضامنة مع مطالب عائلة الشهيد سعيد دمبر والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين . وتدخلت الأجهزة القمعية بالقوة لتفريق المظاهرة، مستعملة الحجارة والسيارت ذات الحجم الكبير، ولجأت الى مداهمة بعض المنازل الصحراوية كمنزل أهل الجيني، الذي تعرض سكانه للاعتداء والعبث بمحتويات المنزل، وتعنيف بعض النساء الصحراويات من بينهن الناشطة الحقوقية الصحراوية، الغالية موسى والمواطنة الصحراوية فاطمة دادون واللمواطنة الصحراوية التريشة الى جانب اعتقال الشاب الصحراوي احمدناه ابا تراب وتعنيفه جسديا ومعنويا قبل اخلاء سبيله. واحتشدت الجماهير الصحراوية بالحي الذش شهد المظاهرة ونظمت وقفة تنديدية ليتم الانتقال بها الى أمام منزل عامل المدينة العربي التويجر بصفته أعلى مسؤولي الاحتلال بالمدينة واستمرت حتى الساعة الثانية صباحا، كما عبر المتظاهرين الصحراويين عن استنكارهم لما يتعرض له المواطنون الصحراويون من قمع وتنكيل وانتهاك لحرمات منازلهم وكافة الممارسات العنصرية والمصادرة لكل حقوقهم وحرياتهم، كما حملوه المسؤولية الكاملة عن ما يتعرضون له. وأمام هذه الأوضاع الناتجة عن احتداد القمع عبرت الجماهير الصحراوية عن تمسكها بخياراتها السلمية المشروعة تجسيدا لشعار الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل .