حملت عائلة الطفل الصحراوي عدنان أمساعد سلطات الإحتلال المغربية المسؤولية تجاه حياة إبنها الذي يوجد في"وضعية صحية حرجة" جراء التعذيب الذي تعرض له على يد قوات الإحتلال المغربي مما "أفقده الذاكرة" حسب ما أفادت به وكالة الانباء الصحراوية اليوم السبت . وأوضح ذات المصدر أن الطفل الصحراوي أمساعد المتواجد في إحدى مستشفيات مدينة أغادير المغربية يعاني من إصابات خطيرة على مستوى الرأس و الفم و الجهاز التناسلي مما أدى إلى إصابته بفقدان الذاكرة" وتطلب إجراء عملية جراحية مستعجلة. وفي السياق ذاته وجهت عائلة الضحية نداء "عاجلا" إلى كل الهيئات والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني بتحمل المسؤولية إزاء هذه الإنتهاكات " الخطيرة" التي يمارسها الإحتلال المغربي ضد الأطفال الصحراويين. يذكر أن الطفل الصحراوي قد تعرض يوم 30 أفريل الماضي بمدينة العيونالمحتلة الى إعتداء مارسته عليه قوات الاحتلال المغربية.