قال السفير البريطاني بالجزائر مارتين روبر يوم الخميس بمدينة باتنة بأن "الشراكة بين المملكة المتحدةوالجزائر تتعزز من يوم لآخر". و كشف السفير البريطاني خلال ندوة صحفية عقدها على هامش إشرافه على تدشين أكاديمية البيان الخاصة لتدريس اللغة الانجليزية بباتنة أن بعثة اقتصادية بريطانية مكونة من مؤسسات بريطانية ستحل قبل نهاية السنة بالجزائر وقال "نحن بصدد التحضير لها حاليا حيث ستكون من بين النقاط المدرجة في أعمالها قطاع الطاقة الشمسية باعتبار أن المملكة المتحدة تتوفر على مؤسسة لألواح الطاقة الشمسية". وأبدى مارتين روبر ردا عن سؤال حول المصنع التابع للقطاع الخاص الذي سيقام بباتنة للألواح الطاقة الشمسية استعداد بلاده للتعاون مع الجزائر في هذا المجال موضحا يقول "نحن متفتحون للعمل مع الجزائر وفي المشروع الذي سيقام في باتنة التي فيها مختصين في الميدان بجامعة باتنة". ولم يخف السفير البريطاني بالمناسبة أن زيارة وزير الطاقة يوسف يوسفي إلى لندن منذ أسابيع كانت "جد مهمة" حيث مكنت من التطرق إلى الوضعية في الجزائر والطاقات الموجودة فيها ومن ثم تدعيم الشراكة الاقتصادية مع الجزائر مؤكدا بأن بريطانية "تريد أن تكون شريكا اختياريا للجزائر ونستطيع أن نكون كذلك في بعض القطاعات الخاصة كالصحة والطاقات المتجددة خلال السنوات المقبلة". أما في مجال اللغة الأنجليزية فهناك الكثير من المشاريع وأظن بأن الدولتين بإمكانهما الافتخار بما توصلت إليه في هذا المجال يضيف مارتين روبر الذي أشار إلى أن زيارته اليوم إلى باتنة تهدف إلى ترقية اللغة الانجليزية التي تعد من أولويات الأساسية بالنسبة للمملكة المتحدة. واعلن بالمناسبة عن اعادة فتح السنة المقبلة مركز اللغة الانجليزية (بريتش سنتر) الذي كان قد أغلق في سنوات التسعينيات. وتطرق السفير البريطاني بالمناسبة إلى التعاون الوطيد مع وزارة التربية الوطنية في مجال تكوين أساتذة ومفتشي اللغة الانجليزية من خلال استفادتهم من دورات تكوينية ببريطانيا إلى جانب علاقة الشراكة بين المجلس البريطاني والعديد من المؤسسات الجزائرية التي تسعى إلى ضمان نوعية التعليم والتجهيزات . وكشف من ناحية أخرى عن مشروع بين المجلس البريطاني وغرف التجارة بكل من الجزائر العاصمة و وهران وعنابة وكذا سطيف الذي انطلق من أجل ترقية هذا الجانب.