ينتظر قدوم بعثة إقتصادية بريطانية إلى الجزائر في غضون شهر جويلية المقبل، سفير بريطانيا بالجزائر مارتين روبر. وذكر السفير البريطاني في لقاء صحفي على هامش لقائه مع مسؤولي غرفة التجارة والصناعة لناحية وهران أن هذه الزيارة سينظمها مجلس الأعمال الجزائري البريطاني الكائن مقره بلندن. كما تعتزم سفارة بريطانيا بالجزائر تنظيم زيارات لزهاء خمس بعثات اقتصادية إلى الجزائر تهتم بقطاعات البناء والتربية و الطاقة حسب مارتين روبر الذي يأمل في برمجة زيارة أو زيارتين لمدينة وهران، مشيرا إلى أن زيارته لهذه المدينة استطلاعية لتباحث فرص التعاون بين المجلس الثقافي البريطاني والسلطات المحلية. وعن طبيعة هذه البعثات الإقتصادية قال مارتين روبر إن هذه الزيارات ذات صنفين الأول استطلاعية موجهة لرجال الأعمال لتمكينهم من الإطلاع على فرص التعاون فيما تخصص الثانية لقطاع معين على غرار البناء. وبخصوص تعاون الجزائر وبريطانيا في مجال مكافحة الإرهاب أكد السفير البريطاني أنه يوجد تعاون "قريب جدا" في هذا المجال بين الجزائر والمملكة المتحدة قائلا "نعترف بالدور الرائد للجزائر في المنطقة لمواجهة الإرهاب". كما أعلن عن انعقاد لقاء بالجزائر في غضون شهر أكتوبر المقبل يعقب الإجتماع الذي إحتضنته لندن في ديسمبر الماضي. وسيسمح هذا اللقاء بتبادل وجهات النظر وبحث سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب حسب ما أوضحه المسؤول البريطاني مؤكدا أن "هناك مقاربة متشابهة" بين الجزائر والمملكة المتحدة فيما يتعلق بعدم دفع الفدية للرهائن. وفيما يتعلق بالتعاون بين الجزائر وبريطانيا في مجال التربية ذكر مدير المجلس الثقافي البريطاني بالجزائر السيد جيريمي جايكوبسون الذي يرافق السفيرالبريطاني أن زيارته لوهران جاءت للوقوف على إمكانية تدعيم مبادرة فتح مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية الأولى من نوعها بوهران والتي ستكون في مجال تلقين المبادئ الأولى لتكلم اللغة الانجليزية. كما سمحت هذه الزيارة للسفير البريطاني بالإطلاع على مختلف المؤهلات والطاقات التى تزخر بها وهران من خلال ما قدمه مسؤولو غرفة التجارة والصناعة لناحية وهران. ق.و
