أشرف المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع الوطني، اللواء علي عكروم، اليوم الاثنين على حفل تخرج دفعات المدرسة العليا للعتاد بالحراش للسنة الدراسية 2012-2013 التي حملت اسم الشهيد "عريف محمد المدعو جعفر رابح" . وتشمل دفعات المدرسة العليا للعتاد للسنة الدراسية 2012-2013 الدفعة التاسعة والعشرون لدورة القيادة والأركان والدفعة الثانية والستون لدورة الاتقان والدفعة الخامسة عشر لدورة التطبيق وكذا الدفعة الخامسة للطلبة الضباط تكوين خاص. وتضم الدفعات المتخرجة أيضا الدفعة الأربعون للأهلية العسكرية المهنية درجة ثانية والدفعة الخامسة والسبعون للأهلية العسكرية المهنية درجة اولى بالاضافة الى الدفعة الثالثة لنظام "ل.م.د" (ليسانس ماستر دكتوراه) . وشملت الدفعات المتخرجة بنفس المدرسة أيضا الدفعة الأربعون لضباط الصف المتعاقدين للشهادة المهنية العسكرية درجة ثانية. وتضم الدفعات متخرجين من الجمهورية العربية الصحراوية وفلسطين وموريتانيا. وحضر مراسيم حفل التخرج ألوية وعمداء وضباط سامين من مختلف مصالح ومديريات الجيش الوطني الشعبي الى جانب عائلة الشهيد عريف محمد التي تم تكريمها بالمناسبة. وقام المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع الوطني بتفتيش الدفعات المتخرجة التى أدت بعدها القسم قبل تسليم الشهادات وتقليد الرتب للمتفوقين و تقديم راية المدرسة للدفعات المقبلة على التكوين. وأبرز قائد المدرسة العليا للعتاد العميد حمادي بن عيسى في كلمة ألقاها بالمناسبة أن "التركيز في التكوين كان مهتم بالجانب البشري" موضحا انه بالاضافة الى "الجانب النظري الراقي الذي سهرت عليه المدرسة العليا للعتاد تم التركيز هذه السنة على الجانب التطبيقي". و اشار الى ان الجانب التطبيقي في هذا التكوين تم بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة والمدرسة العليا للاشارة. و أوضح بان هذا التعاون كان بإنجاز مشاريع مشتركة واقامة تربصات تطبيقية قصيرة لضباط التطبيق والطلبة الضباط العاملين وطلبة ضباط الصف المتعاقدين على مستوى وحدات المديرية المركزية للعتاد ما مكنهم من اكتساب معارف جديدة كما قال العميد. وأشرفت المدرسة العليا للعتاد التي تأسست في 1966 لأول مرة على تكوين ثمانية ضباط من المديرية العامة للحماية المدنية في دورة الاتقان اختصاص ميكانيك عربات مدولبة والتموين بالمواد المادية حسب نفس المسؤول. يذكر أن الشهيد "عريف محمد" من مواليد 25 جانفي 1934 ببلدية فيليكس فور سابقا وبلدية سي مصطفى حاليا وتدرج الشهيد في مختلف الرتب والمسؤوليات العسكرية والسياسية ابان ثورة التحرير الى أن وصل لرتبة مرشح عضو الناحية الأولى المنطقة الأولى الولاية الرابعة وسقط في ميدان الشرف سنة 1958 بقرية تالة مهدي ببلدية عمال بدائرة الثنية.