أكد مدير الشرطة القضائية عبد القادر قارة بوهدبة يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أنه تم تسجيل 16 جريمة قتل عمدي خلال شهر رمضان 2013 مسجلا بذلك انخفاضا محسوسا مقارنة مع رمضان 2012 الذي شهد وقوع 22 جريمة قتل. وأضاف بوهدبة خلال ندوة صحفية خصصتها المديرية العامة للأمن الوطني لتقييم نشاطاتها خلال شهر رمضان المنصرم أنه تم معالجة أغلب قضايا القتل العمدي التي اقترفت خلال الشهر الفضيل. وفيما يتعلق بقضايا الضرب و الجرح العمدي المفضي إلى الوفاة, فقد تم تسجيل 7 قضايا تمت معالجتها. كما انخفض عدد قضايا الضرب و الجرح العمدي وقضايا الاعتداء على الأشخاص قدر ب14 بالمائة. وأكد ذات المسؤول أن رمضان 2013 عرف انخفاضا في كل أصناف الجرائم. ففيما يخص الاعتداء على الممتلكات, بلغت نسبة الانخفاض 30 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة. وفيما بتعلق بالمساس بالممتلكات, تم تسجيل انخفاض ب31 بالمائة مقارنة مع سنتي 2011 و 2013 و هو ما أدى إلى توقيف 1156 شخص. أما بخصوص السرقة الموصوفة فقد انخفض عدد الجرائم فيها بنسبة 34 بالمائة خلال شهر رمضان, بينما بلغت نسبة الانخفاض 21 بالمائة بالنسبة لسرقة السيارات. كما انخفضت القضايا المرتبطة بتزوير العملة بينما تم تسجيل 18 قضية خاصة بتهريب السيارت كلها حيز التحقيق وتم خلالها اكتشاف نشاط شبكات تعمل على تهريب أعداد كبيرة من السيارات. وبالمقابل, تم تسجيل ارتفاع في عدد جرائم المخدرات حيث تم حجز أزيد من 2 طن من القنب الهندي مقابل 165 كلغ من نفس المادة في رمضان 2012. من ناحية أخرى, وبخصوص القرار المتعلق بإصدار أوامر القاء القبض الدولي على المتهمين في "قضية سوناطراك 2" قال بوهدبة أن مصالح الأمن الوطني "تعمل كمؤسسة دولة في إطار احترام الإجراءات التي تنص عليها القوانين ليس فقط بالنسبة لهذه القضية" ولكن أيضا بالنسبة لكل القضايا الأخرى المطروحة. و أضاف ذات المسؤول قائلا: "نقوم بتعميم الامر بالقبض الدولي في الحين على كل مناطق العالم عن طريق شبكة الأنتربول التي نلعب فيها دورا كبيرا سواء تعلق الأمر بقضايا كبيرة أو أقل شأنا والتي سنعطيها نفس الجدية و المتابعة ليكون التحقيق فيها وافيا و كاملا".