صرح مدير الشرطة القضائية قارة بوهدبة، أن رمضان 2013 هو الأكثر أمنا وسكنية منذ 13 سنة ، من خلال انخفاض في عدد الجرائم بنسبة 20 بالمائة.وقال المتحدث في منتدى الأمن الوطني أمس أن أكثر من 6000 شخص تورطوا في جرائم مختلفة خلال الشهر الفضيل .مشيرا في نقس السياق إلى أن الإجرام الذي شكل اكبر نسبة في رمضان هو الاعتداء على الأشخاص أين تم تسجيل أكثر من 5 آلاف قضية ليأتي في المرتبة الثانية الاعتداء على الممتلكات.ومن حيث عدد الموقوفين قال قارة انه تم توقيف أكثر من 6 آلاف موقوف حلال رمضان الماضي. وخلال عرض لإحصائيات مديرية الأمن الوطني تم تسجيل 16 قضية قتل تمت معالجتها إلا قضية واحدة لا زالت قيد التحقيق. كما بين العرض المقدم انخفاض جرائم والضرب والجرح العمدي بأكثر من 27 بالمائة في رمضان الماضي قابله ارتفاع في نسب قضايا السب والشتم خلال الشهر الفضيل. وأشار مدير الشرطة القضائية إلى الانخفاض في جرائم السرقة في الشهر الفضيل بنسبة 43 بالمائة مقارنة برمان العام الماضي.إضافة إلى انخفاض محسوس في سرقة السيارات بنسبة 21 بالمائة . وفيما يخض جرائم استهلاك وحيازة والمتاجرة بالمخدرات قال المتحدث أن الأرقام في هاته الجرائم ارتفعت حلال رمضان أين تم حجز أكثر من 2 طن من المخدرات وعدد كبير من الأقراص المهلوسة والتي قدرت ب 500 ألف قرص مهلوس تم حجزه خلال رمضان 2013. كما أشار مدير الشرطة القضائية إلى ارتفاع في عدد الجرائم الاقتصادية والمالية ب 51 بالمائة .قابلها انخفاض في جرائم تزوير العملة مشيرا في نفس السياق إلى العملية التي قامت بها مصالح الأمن الوطني خلال الأيام الماضية والتي أضفت إلى حجز نصف مليار من العملة الصعبة المزورة وتفكيك الشبكة كانت تنشط في المحور الرابط بين ولايتي عين الدفلى وعين تيموشنت .
العمليات الاستباقية للشرطة كانت ناجعة وعن الأسباب التي أدت إلى انخفاض في نسبة الجرائم في شهر رمضان الماضي قال مدير الشرطة القضائية أنها بفضل عدة أسباب أهمهما أوامر اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغني الهامل بالعمل الدائم والكثيف خلال الشهر الفضيل إضافة إلى العمليات الاستباقية التي قامت بها الشرطة قبل شهر رمضان الفضيل إلى مختلف بؤر الجرائم والتي قدرت ب أكثر من 22 ألف عملية .مكنت من حجز 565 سلاح محظور . مؤكدا في نفس الوقت إلى الفضل الكبير للشرطة العلمية والتي ساهمت بشكل كبير من حل عديد القضايا التي كانت عالقة لسنوات من بينها 200 قضية سرقة في الفترة ما بين 2000 إلى 2012 والتي تمت معالجتها مؤخرا بفضل التقنيات الحديثة التي تمتلكها الشرطة الجزائرية .