تعقد اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني دورتها العادية السابعة يومي 29 و 30 أوت الجاري بالجزائر العاصمة حسب ما أفاد يوم الاربعاء رئيس مكتب الدورة السادسة للجنة المركزية أحمد بومهدي. وأكد أحمد بومهدي في تصريح لوأج انه "تسلم ظهيرة اليوم (الاربعاء) ترخيصا لعقد الدورة السابعة للجنة المركزية من وزارة الداخلية والجماعات المحلية وكذا من ولاية الجزائر". ويأتي عقد الدورة السابعة للجنة المركزية بعد أن عاش الحزب صراعات طيلة أزيد من ستة أشهر إثر سحب الثقة من الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم عن طريق الانتخاب. وحسب عدد من أعضاء اللجنة المركزية فان جدول اشغال الدورة القادمة ينحصر في "نقطة واحدة متمثلة في انتخاب الأمين العام الجديد للحزب خلفا للسيد عبد العزيز بلخادم". ووفق القانون الأساسي للحزب ونظامه الداخلي فان اللجنة المركزية سيدة في طريقة اختيار الأمين العام الجديد اما الانتخاب عن طريق الصندوق او بالتزكية. وافادت مصادر من الحزب ان انعقاد الدورة اصبح "اكثر من ضرورة نظرا للاستحقاقات السياسية المنتظرة وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 2014 ". والجدير بالذكر ان هناك أسماء عديدة برزت كمرشحة لمنصب الأمين العام عقب عملية سحب الثقة من بلخادم وهي الاسماء ذاتها التي سوف تتنافس على هذا المنصب خلال الدورة المقبلة. وكان منسق المكتب السياسي للحزب عبد الرحمان بلعياط قد أكد مؤخرا انه "لن يستدعي دورة اللجنة المركزية ما لم يتم التأكد من وجود بوادر حقيقية لحل إشكالية انتخاب الأمين العام للحزب". وأوضح بلعياط في تصريح لواج انه لكي يتم استدعاء اجتماع اللجنة المركزية وفقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب, فإنه ينبغي التأكد أولا من وجود "توافق بين كل الأجنحة حول اختيار أو انتخاب أمين عام جديد للحزب". وقال بلعياط في هذا الصدد انه "لن يغامر" باستدعاء إجتماع للجنة المركزية في ظل استمرار الخلافات داخل الحزب.